فجوة جيلية في تفسير إيموجي الإبهام المرفوع: الجيل Z لديه نظرة مختلفة

يبدو أن الجيل زد - Gen Z، الجيل المولود في الفترة بين عامي 1997 و 2012، لا يترك شيئاً إلا ويود إلغاؤه أو تغييره أو التشكيك فيه، والآن يمكن إضافة إيموجي الإبهام المرفوع - thumbs up emoji إلى تلك القائمة المتزايدة.

بالنسبة لأولئك الذين ليسوا من الجيل زد - Gen Z، يُستخدم إيموجي الإبهام المرفوع بشكل متكرر للتعبير عن الموافقة أو إعطاء الضوء الأخضر أو حتى للإشارة إلى أن الرسالة قد تمت قراءتها.

إيموجي الإبهام المرفوع: موافقة أم عدوانية؟

لكن يبدو أن أولئك في الجيل زد - Gen Z يفسروه بطريقة مختلفة تماماً، حيث تتراوح الآراء بين كونه "مزعجاً"، و"عدوانياً سلبياً"، بل وحتى "عدائياً".

في منشور تم حذفه لاحقاً على موقع Reddit، طرح أحد المستخدمين السؤال: "هل أبالغ إذا أخبرتكم بأني لا أشعر بالراحة عند استخدام إيموجي الإبهام المرفوع؟"

وأوضح المستخدم: "بدأت وظيفة 'للبالغين' حيث نستخدم Microsoft Teams للتواصل مع بعضنا البعض في العمل. حالياً، هناك عدد قليل فقط من الإيموجي التي يمكنك استخدامها للتفاعل مع رسالة (إلا إذا قمت بالرد، ويمكنك استخدام أي إيموجي).

وتابع: "معظم الناس في العمل يستخدمون إيموجي الإبهام المرفوع. أنا لا أستخدمه كثيراً. إما أن أضع إيموجي القلب أو أكتب رداً حتى لو كان قصيراً مثل 'رائع!' أو 'شكراً!'، على أي حال، أعتقد أنه من الطبيعي استخدام إيموجي الإبهام المرفوع لكني لا زلت أشعر أنه رد مزعج. هل يشعر أي شخص آخر بهذه الطريقة؟"

إيموجي الإبهام المرفوع  يزعج الجيل زد - Gen Z  

أثار هذا الموضوع الكثير من النقاشات في التعليقات، بين مؤيدٍ ومعارض لهذا التفسير.

سأل أحد المستخدمين: "لماذا تشعر أنه مزعج؟ سؤال صريح... لأن هذا حرفياً هو طريقتي في الرد على 90% من الرسائل... أنا في الأربعين من عمري تقريباً، لذا أتساءل إذا كان هذا أمرًا متعلقاً بالأجيال... أشعر بأنني سأكون مستاءً إذا كان الرد هو إيموجي القلب."

رد آخر قائلاً: "بالنسبة للأشخاص الأصغر سناً (أنا عمري 24 عاماً) يُستخدم إيموجي الإبهام المرفوع ليكون عدوانياً بشكل سلبي. إنه أمر فظ إذا أرسل لك شخص ما إيموجي الإبهام المرفوع فقط. لذا واجهت صعوبة في التكيف لأن مكان عملي يشبه هذا. لذلك نعم، هو اختلاف ثقافي في طرق التواصل بين الأجيال. الجميع في عمري في المكتب لا يفعلون ذلك لكن الأشخاص من الجيل X يفعلون ذلك دائماً. استغرق الأمر وقتاً لأتأقلم وأخرج من رأسي فكرة أنهم غاضبون مني."

كانت التعليقات الأخرى متباينة، حيث دافع الأشخاص الأكبر سناً عن استخدام الإيموجي بينما رأى الأصغر سناً أنه يحمل معنى سلبياً.

وهكذا يتضح أن هناك فجوة جيلية في استخدام إيموجي الإبهام المرفوع