فازت إحدى فتيات البغاء في نيوزيلندا على تعويضٍ مادي من ستة أصفار (فئة الملايين) كجزء من تسوية بعد تقديم شكوى بتعرضها للتحرش الجنسي على يد مديرها في العمل.
وقالت لجنة حقوق الإنسان في نيوزيلندا أن المبلغ المدفوع هو "لتعويضها عن الأذى العاطفي والمكاسب المفقودة". (حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية)
وقال "مايكل تيمينز"، مدير إجراءات حقوق الإنسان، أن هذه القضية بمثابة تذكير مهم بأن لجميع العمال، بغض النظر عن نوع العمل الذي يقومون به، الحق في الوقاية من التحرش الجنسي في مكان العمل.
وتم التحفظ على هوية فتاة الليل، والمتورطين في التسوية بسرية تامة ولم يتم الكشف عن هويتهم.
وقال "تيمينز" في بيان رسمي: "نشجع جميع أصحاب الأعمال على التأكد من فهمهم واحترامهم لتلك الحقوق".
وكانت فتاة الليل قد رفعت دعوى التحرش الجنسي في محكمة مراجعة حقوق الإنسان التي كانت قد حكمت في وقت سابق في 2014 بأن البغايا محميات من التحرش الجنسي بموجب قانون حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت المحكمة في حكمها أنه حتى في بيوت الدعارة ذات البعد الجنسي يمكن استخدامها بشكل غير لائق في ظروف موحية أو قمعية أو مسيئة.
ويترتب على ذلك أنه لا يمكن التساؤل عما إذا كان "العامل بالجنس العقلاني" سيجد السلوك غير مرحب به أو مسيئًا.
وجاء في حكم المحكمة: "إذا كان في بيت دعارة أو سلوك ذي طبيعة جنسية لا يمكن اعتباره غير مرحب به أو أن العاملين في الجنس المسيئين سيُحرمون من حماية قانون حقوق الإنسان".
وقالت السيدة "كاثرين هيلي"، المنسقة الوطنية لعاملات الجنس النيوزيلنديات: "إنه لأمر رائع أن نرى تسوية من هذا النوع مُنحت في سياق العمل بالجنس لعاملات في الجنس".
وأضافت: "إن الوقوف في مكان العمل وأي مكان عمل يتطلب شجاعة"، ووصفت الحالة بأنها "دعوة للاستيقاظ" للشركات.
يذكر أن قانون إصلاح البغاء في نيوزيلندا ألغى تجريم البغاء في عام 2003 وأوجد إطارًا لحماية حقوق الإنسان للعاملين بالجنس وتعزيز رفاههم.
وسُمح لبيوت الدعارة بالعمل كعمل تجاري مشروع ومنح المشتغلين بالجنس حقوق التوظيف الكاملة.
"شمس منتصف الليل".. السويد لن تشهد الغروب حتى يوليو القادم
نظريات متتعدة حول قطعة معدنية غامضة وجدت في صحراء ولاية يوتا الأمريكية
مطوّع سعودي "يقبل" زوجته ويمازحها في لوبي فندق.. ثم يستنجد لحذف الفيديو!
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد: