عيونٍ كالدم.. مناشدة لعلاج الطفلة أمنية غانم قبل فوات الأوان

تاريخ النشر: 28 يناير 2024 - 04:59 GMT
أمينة غانم
أمينة غانم

كشف الصحفي والناشط الفلسطيني أحمد حجازي، أن الطفلة أمينة غانم، التي أثارت تعاطفًا عارمًا بعدما تعرضت للدهس هي وعائلتها تحت عجلات دبابة إسرائيلية، قد حصلت على إذن خروج من قطاع غزة من أجل تلقي العلاج اللازم إلا أنها ما تزال محاصرة في مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

ونشر حجازي تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، ناشد من خلالها بمساعدة الطفلة أمنية للوصول إلى معبر رفح كي يتسنى للجهات المختصة نقلها إلى خارج القطاع لتلقي العلاج اللازم.

وقال أحمد في تغريدته: "حسب ما وردني أنها حصلت على إذن للخروج من قطاع غزة من اجل العلاج ولكن هي لازالت في مستشفى ناصر والوصول إلى هناك صعب جدا لإخلائها إلى مدينة رفح. لمن لا يعرف الطفلة، هذه الطفلة أسمها أمينة وقد دهست الدبابات على مكان نزوحهم المكون من الصفيح أثناء النزوح واستشهدت عائلتها ولم يتبقى لها سواً أخوين."

علاج أمينة أمينة غانم

ما تزال المآسي تتوالى على أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومع تدهور الأوضاع في القطاع الصحي، بات من الصعب علاج أبسط الحالات وإجراء عمليات جراحية غير معقدة.

وأخيرًا، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤلم لطفلة فلسطينية من غزة تدعى أمنية غانم كانت قد تعرضت هي وعائلتها للدهس من قِبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي، لتصل إلى المشفى بعيون حمراء تراكمت وتجمعت فيها الدماء، حتى اختفى اللون الأبيض منها نهائيًا.

وعقب انتشار الفيديو، شدد أحد المتابعين ممن يعملون في القطاع الطبي على وجوب علاج الفتاة من حالتها الصحية، إذ كشف أنها تعاني من "انفجار بالأوعية الدموية"، وعليها تلقي العلاج على الفور وإلا سيؤثر ذلك على رؤيتها.

علاج أمينة غانم

ودشن نشطاء في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، حملة مناشدة إلكترونية لمساعدة أمينة في الخروج من غزة من أجل تلقي العلاج المناسب لحالتها الصحية.

وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.

وعبر وسم #علاج_أمينة_غانم، انتهز النشطاء العرب والغرب الحالة الصحية لأمنية من أجل المطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.

عيون كالدم 

وأمام عدسة المصور الصحفي بلال خالد، روت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم واقعة الدهس التي تعرضت لها وعائلتها تحت عجلات دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أمنية بأنها سمعت صوت الدبابة بينما كانت هي وعائلتها تنام في كرفان من الزينكو، قبل أن تسير الدبابة عليهم ثلاث مرات ليستشهد والدها وشقيقتها.

وكان مراسل الجزيرة، مؤمن الشرافي، قد كشف في وقتٍ سابق أن الدبابات الإسرائيلية دهست كرافان بالقرب من أبراج صيدا في خان يونس وتسببت باستشهاد رب الأسرة وابنه وإصابة 3 أطفال آخرين.