طفل أمريكي يرغب في التحول لأنثى.. وعائلته تتصارع في المحكمة

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2019 - 11:58 GMT
تعبيرية
تعبيرية

يدرس كبار القضاة في ولاية تكساس الأمريكية هذا الأسبوع تفاصيل معركة بين والدين بشأن الهوية الجنسية لطفلهما البالغ من العمر 7 سنوات بعد أن تمت مناقشة القضية على نطاق واسع بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ الصراع القضائي بين والدي الطفل "جيمس" حين أعرب الأخير عن رغبته في أن يتحول الى "فتاة".

وفي الوقت الذي يتهم الأب زوجته بانتهاك حقوق ابنهما، تقول الأم أنها استجابت لرغبة ابنها الذي يُفضل مناداته باسم "لونا".

وخلال المحاكمة، قالت الأم "آن جورجولاس" إن طفلها، الذي سُمى "جيمس" عند ولادته، حُددت هويته الجنسية على أنه أنثى وترغب في أن تسمي نفسها "لونا"، لكن الأب "جيفري يونغر" ادعى أن طليقته قد ضغطت على طفلها لتعريفه كأنثى، واتهم زوجته السابقة بانتهاك حق الطفل.

وقالت الأم "جورجولاس" إن طفلها الذي لديه أخ توأم بدأ يعبرعن رغبته في أن يكون فتاة في عام 2015، حين كان في الثالثة من عمره، وطلب ارتداء الفساتين، وأن يبدو بمظهر الشخصيات النسائية في فيلم "فروزن" الذي أنتجته شركة "ديزني".

فيما قالت القاضية "كيم كوكس" أن القرارات المتعلقة بقضايا الإجراءات الطبية والعلاج النفسي، يجب أن تتم باتفاق الوالدين.

وأضافت: "لا يوجد دليل، يدعم تعرض الطفل لسوء معاملة على يدي الأب أو الأم".

وفي المحاكمة، قالت الأم أن علماء النفس نصحوها بالسماح للطفل "بأن يقدم نفسه بأي طريقة يرغب فيها"، مؤكدة أن الجميع بمن فيهم المعلمون وشقيق الطفلة يتعاملون معها باعتبارها أنثى، وأن أحدًا لم يجبرها على ذلك.

لكن الوالد قال إن زوجته السابقة قد ضغطت على طفلهما، لتحديد هويته كمتحول جنسيًا، وقال في المحكمة أن طفله كان "سعيدًا تماما كصبي".

لمزيد من اختيار المحرر:

من فتاة إلى رجل وسيم.. عارضة أزياء تركية تخضع لعملية تحول جنسي

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن