شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن موجة استياء بعد العثور على نصوص رسمية في المنهاج الدراسي تضمن السيرة الذاتية لأثارت إدراج سيرة فنانة لبنانية شهيرة.
وأظهرت الصور المأخوذة من الكتاب استعراض السيرة الذاتية للفنانة سميرة توفيق صاحبة الصوت الجبلي الأصيل، باعتبارها جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
سيرة سميرة توفيق في المنهاج الأردني
واستعرض النص نُبذة بسيطة عن حياة الفنانة اللبنانية، التي اشتهرت بالغناء البدوي، بالإضافة إلى مشاركتها في عدد من المسلسلات السورية واللبنانية.
في حين رأى البعض أن وجود هذا النص في المناهج الطلابية يعزز من فهم الطلاب للتراث الثقافي والفني، اعتبر آخرون أن المناهج الدراسية يجب أن تركز على مواضيع تعليمية أكثر ملاءمة لهذه المرحلة العمرية.
وتصاعد النقاشات على الإنترنت يعكس انقساماً حول دور الفنون في التعليم، إذ رفضت الغالبية العظمى في منشوراتها في موقع التواصل الاجتماعي أن يكون الفنانين والفنانات قدوة للطلاب والطالبات، وتجاهل أبطال الأردن ممن قدموا روحهم في الدفاع عن الوطن والمسجد الأقصى، والكثير من الشخصيات الأردنية الوطنية والثقافية والشعراء.
سميرة توفيق
ولدت سميرة توفيق في 25 ديسمبر 1935، وهي مغنية لبنانية، اشتهرت بالغناء باللهجة البدوية؛ قدّم لها الشعراء والملحنون من لبنان وسوريا والأردن العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، منها أغنيات «حسنك يا زين» و«أسمر خفيف الروح» للفنان توفيق النمري التي كانت بداية شهرتها.
ساهمت سميرة توفيق في عدة مسلسلات وأفلام كممثلة ومغنية أمام كبار الفنانين في كلٍ من سوريا ولبنان.
