ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارتها قصة الفتاة اليمنية سارة علوان بعد محاولتها الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسها بسبب تعرضها للابتزاز الإلكتروني.
سارة علوان ضحية الابتزاز الالكتروني
تصدر هاشتاغ سارة علوان ضحية المبتزين والأمن تطبيق تويتر بعد أن أقدمت الناشطة اليمنية والتي تشتهر بمساعدتها الفقراء في مدينة تعز، على قتل نفسها بإطلاق رصاصة على صدرها أمام فندق تاج شمسان.
وطالب عدد من رواد تويتر من خلال الهاشتاغ بمحاسبة المتسببين بالحادثة والأمن بسبب عدم اهتمامهم بالقضية بالرغم من تقديم سارة عدد من البلاغات.
وتمكنت سيارة الأسعاف من الوصول إليها ونقلها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، وكشفت المصادر أن سارة تتلقى العلاج في غرفة العناية المشددة وأنها ما زالت على قيد الحياة.
تفاصيل قصة ابتزازالناشطة سارة علوان
كشفت الناشطة اليمنية عبر منشور لها على حسابها في فيسبوك أنه هناك شخص يدعى أمجد وثيق المقطري وقريبة له تدعى امل حاولا ابتزازها بعد العثور على فلاشة تحتوي على عدد من الصور لها وتهديدها بنشر الصور الخاصة بها.
وأشارت سارة في المنشور أنها قررت انهاء حياتها بسبب الابتزاز وطالبت السلطات المحلية بمحاسبة الجناة مع الكشن عن هويتهما في المنشور.
وقالت بعض المصادر إن أمجد يعيش في نفس العمارة السكنية التي تعيش بها سارة وقام بتهديدها، وبالرغم من وجود بلاغات لدى الأمن لم يتمكن أحد من مساعدة سارة لتقرر انهاء حياتها بالانتحار.
وتم القاء القبض على المتهم أمجد بعد أن حاولت سارة علوان الانتحار، من قبل السلطات الرسمية في مدينة تعز.
