زلة لسان تورط المتحدثة باسم البيت الأبيض.. ما علاقة أوباما؟

تاريخ النشر: 24 فبراير 2023 - 11:21 GMT
المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جان-بيير"
المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جان-بيير"

البوابة - اجتاح مقطع فيديو يوثق "زلة لسان" وقعت بها المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جان-بيير" منصات التواصل الاجتماعي حول العالم الأمر الذي وضعها في موقفٍ محرجٍ.

وارتكبت كارين جان-بيير، التي تعد أول امرأة سوداء ومثلية تتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، خطأ فادحًا خلال مؤتمر صحفي أقيم قبل ساعات حين قالت أن باراك أوباما هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة بدلًا من جو بايدن.

وقالت بيير وسط صيحات ضحك الصحفيين في المؤتمر: "لذلك اليوم، كما رأيتم جميعًا قبل ساعة أو نحو ذلك، أعلن الرئيس أوباما أن ... عفوًا عن الرئيس بايدن" ثم واصلت حديثها.

ولم تمر زلة لسان بيير مرور الكرام، إذ سرعان ما انتشر مقطع الفيديو القصير عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة وأن الكثير في الولايات المتحدة يعتقدون أن بايدن مجرد رئيس في الواجهة بينما، أوباما هو الرئيس الحقيقي في الظل.

كما أعاد عدد من المغردين خطاب قديم لأوباما مع مضيف البرامج الحوارية ستيفن كولبير حين قال مازحًا بأنه سيقوم بتنصيب رجل أو امرأة ليحلوا مكانه خاصة بأنه لا يستطيع خوض فترة رئاسية ثالثة.

يذكر أن جو بايدن شغل منصب نائب الرئيس لباراك أوباما لفترتين قبل أن يخوض الانتخابات ليكون رئيسًا للولايات المتحدة بعد فترة ولاية دونالد ترامب.

 

المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جان-بيي"

"المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جان-بيير" "

في 6 مايو/ أيار 2022، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارًا بتعيين كارين جان-بيير متحدثة جديدة باسم البيت الأبيض، لتكون أول امرأة ومثلية تتولى هذا المنصب الذي من يقدم إحاطات إخبارية يومية مع مراسلي البيت الأبيض.

وبهذا القرار، حلّت كارين جان-بيير مكان المتحدثة السابقة بعدما كانت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض منذ انتخاب بايدن رئيسًا. 

وتعد بيير أول مرة سوداء ومثلية تشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والتي يمكن أن تصبح شخصية محورية في أوقات الأزمات الوطنية أو الفضائح السياسية.

يذكر أن إدارة بايدن ركظت على وضع النساء السود في عدد من المناصب البارزة مثل: ومنهن نائبة الرئيس كامالا هاريس، وقاضية المحكمة العليا الجديدة كيتانجي براون جاكسون، ورئيسة مجلس السياسة الداخلية سوزان رايس، وسفيرة الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد،

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن