في لقاء تلفزيوني مع برنامج "الليوان" روى الرحالة السعودي عبدالله الجمعة قصة ضياعه في غابات الأمازون، راويًا تفاصيل 8 أيام من الصراع مع الطبيعة من أجل البقاء.
وقال الجمعة خلال اللقاء الذي يبث على قناة روتانا خليجية أنه ذهب إلى أدغال الأمازون، وأثناء عودته تعطل القارب الذي كان يقله، والمرافق أخبرهم بأنهم سينتظرون حتى يأتي من ينقذهم.
وقال أنه ذهب في رحلة الى أدغال الأمازون وكان دليله أحد سكان القبائل الأصليين، وأثناء عودتهم تعطل القارب الذي كان يقلهم وأخبره المرافق بأنهم سيضطرون الى الانتظار حتى يأتي من ينقذهم.
وأوضح أنه ظل طوال 8 أيام وسط الحيوانات المفترسة وأسماك البيرانا التي كانت تعيش في نهر الأمازون، وكان يشرب من سيقان الأشجار، واضطر لتناول ثمار مرة بداخلها ديدان.
كما أشار الى أنه تناول تماسيح صغيرة كان يصطادها مرافقه، مبينًا انه تم انقاذهما بعدما أبلغت زوجة المرافق عن اختفائه فتم اخراجهما من المنطقة.
كما روى خلال اللقاء تفاصيل تعرضه للاختطاف في فنزويلا من قِبَل "الكارتيل"، وهم عصابات في أمريكا اللاتينية.
وقال: "كنا مجموعة مسافرين بسبب خطأ ارتكبناه في دخول منطقة خطرة وتَجَوّلنا فيها، ولاحظنا أن الحرس الذين معنا يتفاهمون مع مجموعة أشخاص مسلحين خرجوا لنا من بين "الأحراش".. فأمسكوني مع الآخرين، ووضعوا المسدس على رأسي، وكنت في حالة رعب شديدة، ولم أستطع التحرك. وبعد فترة -ولله الحمد- تم التفاوض معهم وأطلقوا سراحنا".
وتابع: "الغريب أننا هربنا للبرازيل القريبة، والمسافرون الآخرون يحملون جوازات سفر أوروبية، وأنا السعودي الوحيد بينهم، وكنت غير مخوّل لدخول البرازيل دون تأشيرة مرور، ورفضت السلطات البرازيلية منحي تأشيرة إلا بعد أسبوعين؛ فجلست على الحدود أنتظر، وبعد مدة بسيطة شاءت الصدف أن الشخص المسؤول عن منح التأشيرات تَعَرّف على سائق مركبتنا الذي كان قد نقل ابنته سابقاً -وكانت مريضة- للمدينة لعلاجها؛ فقال: بسبب هذا السائق سأمنحك التأشيرة الآن. وبالفعل دخلنا للبرازيل".
هو كاتب ورحالة سعودي ولد في الرياض سنة (1987م) درس القانون في جامعة الملك سعود في الرياض ثم الماجستير في جامعة مانشستر والماجستير من جامعة هارفارد أيضًا.
في مجال الكتابة له ثلاثة إصدارات:
- عظماء بلا مدارس
- أيتام غيروا مجرى التاريخ
- حكايا سعودي في أوروبا
حققت هذه الكتب نسبة مبيعات عالية مما أكسبه شهرة كبيرة.
اشتهر أيضًا كونه رحالة سعودي يحب المغامرات والسفر ويوثقها على مواقع التواصل الاجتماعي، كم أن له برنامجين: حكايا سفر وهو عن رحلاته في أمريكا الجنوبية، ورحالة.
لمزيد من اختيار المحرر:
تنظيف المراحيض العامة عقوبة لكل من ينتهك التباعد الاجتماعي في إندونيسيا