ما كان ينبغي أن يكون لحظة فرح بالنسبة لـ"ريجانا ويليامز"، إلا أنها تحولت الى واحدة من أكثر اللحظات حزنًا وبؤسًا بعد أن أصيبت مولودتها الجديدة بجرح في وجهها أثناء عملية قيصرية طارئة.
وروت الأم "ريجانا"، من ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، تفاصيل مروّعة عن لحظات ولادة طفلتها التي احتاجت الى 13 غرزة لإغلاق الجرح الذي اخترق خدها الأيسر.

وقالت بأنها اختارت أن تلد بشكل طبيعي حينما وصلت غرفة الولادة عند بدء أعراض الطلق، حيث أعطاها الأطباء في مستشفى دنفر هيلث الإبرة المناسبة لتسريع عملية الولادة لكن في غضون دقائق تم نقلها إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية طارئة.
وعند تسليمها الطفلة "كياني"، فوجئت الأم بالجرح الكبير في وجهها وطلبت منهم تفسيرًا منطقيًا له ليخبرها الأطباء أن رأس كياني كان قريبًا جدًا من جدار المشيمة عندما أجروا العملية القيصرية.

أضافت الأم: "حاولت أن أفهم ما حدث، ولكن بالإضافة إلى حقيقة أن وجهها تعرض للقطع إلا أنهم قاموا أيضًا بخياطته بطريقة غير محترفة".
كما دعت جدة "كياني" إلى محاسبة المسؤولين وأطلقت حملة لجمع الأموال ودفعها بدل أتعاب لمحامٍ ليتابع القضية.
وفي تصريح لـ WGNTV، قال المتحدث باسم المستشفى: "لقد كانت دنفر هيلث على اتصال مباشر بالعائلة. في حين أن هذا من المضاعفات الطبية المعروفة في عمليات الولادة القيصرية، فإن تركيزنا ينصب دائمًا على تقديم الرعاية لمصلحة الأم و طفل. في دنفر هيلث، سلامة ورفاهية مرضانا هي أولويتنا الأولى".
من النادر حدوث جروح في وجه الطفل أثناء الولادة القيصرية، على الرغم من أن الآباء يجب أن يدركوا أن الخطر مرتبط بالجراحة التجميلية، وفقًا لمايو كلينك.
باكستان تقرر حظر الإنترنت على أي شخص يرفض تلقي لقاح "كورونا"
رياض محرز يعلن خطوبته إلى حبيبته الحسناء الشقراء.. تعرف عليها
في طريقهن لاستقبال والدهن بالمطار.. وفاة أم وبناتها الأربع بحادث سير مروع في لبنان