واجه فيلم Onward انتقادات حادة منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيه شركة "ديزني" عن ظهور أول شخصية مثلية الجنس في فيلم "أنيمشن" حتى طالبت عدة جهات منع عرضه في صالات السينما العالمية يوم غدٍ الجمعة، 6 مارس 2020.
وكشف موقع Cinema Blend بأن فيلم Onward لن يتم عرضه في المملكة العربية السعودية والكويت بسبب وجود شخصية شاذة، في حين أعلنت صالات السينما في مصر عن استقبالها للفيلم وستبدأ عرضه يوم غد.
كما كشف الموقع بأنه سيتم منع عرض الفيلم في روسيا وفقًا لقانون "دعاية للمثليين" الصادر في 2013 الذي يُجرم مشاركة المعلومات حول مجتمع المثليين جنسيًا للقاصرين.
كما أعربت رابطة One Million Moms أول رابطة الأسرة الأمريكية، عن غضبها لظهور شخصية مثلية فى الفيلم كما أصدرت بيان جاء فيه: "تنبيه إلى جميع الآباء والأمهات، مجموعتنا بحاجة إلى مساعدتكم للتأكد من أن أكبر عدد ممكن من الناس يدركون أن ديزني تدخل جدول أعمال مجتمع الميم على العائلات، وخاصة الأطفال، في فيلم الرسوم المتحركة القادم Onward".
واعتبرت المجموعة أن ديزني هذه المرة تلقن الأطفال جدول أعمال LGBTQ بشكل علني، وأعطت أمثلة على مرات سابقة لديزني مثلت فيها منظمة الـ LGBT في Star Wars وBeauty and the Beast و Toy Story 4، وأوردت المجموعة أن "ديزني" تحاول تحويل أطفالهم إلى "شواذ"، ووقع ما يقرب من 20 ألف شخص على عريضة المجموعة التي أبلغت ديزني أنهم لن يشاهدوا Onward.
من ناحية أخرى رفعت فنانة تدعى Sweet Cicely Daniher دعوى قضائية ضد "ديزني"، والمنتج Kori Rae، بسبب فيلم Onward، تتهمهم بسرقة رسمتها، واستخدامها فى السيارة التي تظهر فى الفيلم، دون الحصول على إذن منها.
وكانت شركة "ديزني" قد أعلننت أن الشخصية التي تحمل اسم الضابطة "سبيكتر" ستؤدي صوتها كاتبة السيناريو المثلية "لينا وايتهي"، ونقلت الصحيفة عن منتج الفيلم "كوري راي" أن الدور نوعًا ما مناسبًا لتوعية العالم وفتح أفاقهم تجاه مجتمع المثليين. (حسب قوله)
وتدور أحداث الفيلم في عالم سحري يضم مواطنين خيالين فقدوا علاقتهم بالفنون السحرية، حيث يباشر شقيقان قزمان مراهقان في عملية بحث استثنائية لاكتشاف إذا ما كان لا يزال هناك قليل من السحر في عالمهم.
ويدور فيلم الأنيمشن Onward حول شقيقين قزمين في سن المراهقة، إيان وبارلي لايت فوت، واللذين يقعان في عالم خيالي في الضواحي، حيث يقومان برحلة لاكتشاف ما إذا كان لا يزال هناك القليل من السحر لقضاء يومهم الأخير، مع والدهما الذي توفي عندما كانا صغارًا.
لمزيد من اختيار المحرر: