دوقة يورك تعلن إصابتها بسرطان الثدي.. وهذا وضعه الصحي!

البوابة - أكدت ممثلة عن العائلة المالكة البريطانية أن سارة فيرجسون، دوقة يورك وطليقة الأمير آندرو، تخضع لعلاج من سرطان الثدي.

وقال المتحدث باسم الدوقة البالغة من العمر 63 عامًا إنه تم تشخيص حالتها في مرحلة مبكرة من المرض بعد خضوعها لفحوص طبية من ضمنها فحص الماموجرام الذي كشف إصابتها بالسرطان.

وذكر المتحدث باسم فيرجسون بأنها خضعت لعملية جراحية لعلاج السرطان بناءً على نصيحة من طبيبها، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وقال المتحدث باسم دوقة يورك سارة فيرجسون: "تتلقى الدوقة أفضل رعاية طبية، وقد أخبرها أطباؤها أن تشخيص حالتها الصحية جيد، هي الآن تتعافى مع عائلتها".

كما أعربت فيرجسون عن امتنانها للطاقم الطبي الذين كشفوا إصابتها بالسرطان من خلال صورة الماموجرام و"تعتقد أن تجربتها مع هذا المرض يؤكد أهمية الفحص المنتظم للثدي"، بحسب المتحدث باسمها.

وفقًا لشبكة سكاي نيوز، عادت الدوقة إلى وندسور بعد الجراحة ومن المتوقع أن تناقش تجربتها مع السرطان في حلقة جديدة من البودكاست الخاص بها، Tea Talk ، الذي سيبث يوم الاثنين.

وكانت الدوقة فيرجسون متزوجة من الأمير أندرو لكنهما انفصلا في عام 1996، ولهما ابنتان، الأميرات بياتريس ويوجيني.

سارة فيرغسون

حملت سارة مارغريت لقب دوقة يورك منذ زواجها بالأمير آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيلب، عام 1986، بعدما عرفا بعضهما البعض منذ الطفولة إذ كانا يتقابلان في مباريات البولو.

أثناء خطوبتهما، صمم الأمير آندرو خاتم خطوبة لسارة مكون من عشر ماسات محاطة بياقوت بورمي، الذي يشبه لون شعرها الأحمر الناري، وبعد الحصول على إذن الملكة تزوج أندرو وسارة في كنيسة وستمنستر في 23 يوليو 1986.

وفي 8 أغسطس 1988 أصبح الزوجان والدين للطفلة الأولى لهما الأميرة بياتريس، فيما ولدت الأميرة أوجيني إبنتهما الثانية في 23 مارس 1990.

انفصلت سارة عن الأمير آندرو في عام 1991 ولديهما الأميرتين بياتريس ويوجيني.