أطلق ناشطون في مجال البيئة بألمانيا حركة شعبية تحمل اسم "من دون سيارة" تهدف الى درء أزمة مناخية ستجلب الجوع الشديد والانهيار الاجتماعي.
وقام الناشطون أمس الثلاثاء بسد طريق قطار يحمل عشرات السيارات الجديدة لشركة "فولكس فاجن" كانت في طريقها إلى مدينة فولفسبورغ وذلك لإيصال رسالتهم ببناء مجتمعات من دون سيارات، ووسائل نقل عامة صديقة للبيئة.
واستهدف النشطاء في المقام الأول سيارات فولكس فاجن، لأنها تُمثل بالنسبة إليهم قطاع صناعة السيارات بأكمله.
وفقًا لأحد المشاركين، فإن الهدف من العملية هو إبطاء عملية الإنتاج في شرمة فولكس فاجن على الأقل، وللاحتجاج على صناعة السيارات والتأكيد على مسؤوليتها في أزمة المناخ.
في حين قال ديفيد نيسر، أحد قادة حركة (من دون سيارة)، لصحيفة "ولفسبيرجر ناخريختن" الالمانية أن المظاهرة لم تكن موجهة على وجه التحديد إلى فولكس فاجن، مؤكدًا أن الاحتجاجات سلمية فلم يصب أي أحد بأذى.
وأضاف: "بلغ تلوث الهواء مستويات خطيرة بالفعل ويؤثر على صحة الأطفال والبالغين في المنطقة".
وأردف يقول: "نوجه أصابع الاتهام للحكومة الألمانية وذلك لعدم الالتزام بوعودها تجاه حماية البيئة".
يذكر أن نشطاء المناخ حول العالم يسيرون على نهج العصيان المدني السلمي لإجبار الحكومات على خفض انبعاثات الكربون ودرء أزمة مناخية تقول إنها ستجلب الجوع الشديد والانهيار الاجتماعي.
لمزيد من اختيار المحرر:
المعارضة بالفن... عازف تركي يعترض على سياسة الحكومة التركية "بحفل موسيقي"