وجهت مصانع الألبان والأجبان في فرنسا دعوة جماعية للشعب الفرنسي لزيادة استهلاكهم من الأجبان بأنواعها المختلفة بعد انخفاض المبيعات بسبب جائحة "كورونا" المُستجد وما سببته من إغلاق عام.
وفقًا لبيان صحفي صادر عن مصانع "فرانس تيري دي لايت - France Terre de Lait"، فإن مبيعات بعض الأجبان في فرنسا انخفضت بنسبة 60 % ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إغلاق الأسواق وتوقف تجار الأجبان عن شراءها بالإضافة الى إغلاق المطاعم.
#Fromagissons pour une consommation solidaire de nos fromages de tradition partout en France.
— CNIEL (@cniel) April 16, 2020
La filière laitière lance la campagne de communication nationale " #Fromagissons " clé en main, à 360° - déclinable en magasin, en drive... pic.twitter.com/iXliAgoW45
كما أشارت إلى أن المواطنين خلال الحجر الصحي يفضلون شراء المواد التموينية الأساسية ويحرمون أنفسهم من أكثر الأطعمة الممتعة والكمالية كالأجبان.
واعتبرت مصانع الجبن المحلية أن استهلاك المزيد من منتجاتها يأتي من باب الواجب الوطني لمساندة صناعة منتجات الألبان، وسط توفر فائض كبير نتيجة تراجع المبيعات بصورة واضعة في الأسابيع الأخيرة.
وأطلقت مصانع "فرانس تيري دي لايت" على هذه الحملة اسم "دعنا نعمل من أجل الجبن".
وقال رئيس جمعية منتجي الألبان "داميان لاكوب" لمجلة الزراعة الفرنسية، حول أزمة مبيعات الجبن: "الوضع حرج للغاية ويتطلب زيادة سريعة في معدلات الاستهلاك".
وأضاف أن من بين 2000 طن من الجبن كان يتوقع بيعها خلال شهر، فشل المنتجون في بيع نحو 1500 طن منها، مبينًا أن هناك أنواعًا من الأجبان ستنتهي صلاحيتها، إذا لم يتم توزيعها خلال شهر مايو الجاري.
وأفادت صحيفة تلغراف أن الحكومة الفرنسية تدعم المزارعين من خلال تقديم تعويضات مالية لأولئك الذين اضطروا إلى خفض الإنتاج والسماح أيضًا بتخزين الحليب لفترة أطول وفي درجة حرارة أقل قبل صنع الجبن.
ويحاول العديد من مزارعي منتجات الألبان التركيز أكثر على الزبدة والقشدة والحليب، ولكن إذا لم يبدأ الفرنسيون في تناول المزيد من الجبن، فإن الصناعة في خطر حقيقي.
وعلى غرار ذلك، أطلقت السلطات البلجيكية حملة "فروماجيسون" لدعوة المواطنين الى تناول البطاطس في المنزل مرتين في الأسبوع لمنع إتلاف 750،000 طن من البطاطس.
لمزيد من اختيار المحرر:
بث "أسبوع طوكيو للأزياء" عبر الإنترنت.. العروض رقمية والحضور من المنزل