ذكرت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أن القضاء الإيراني أكد حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب الشهير توماج صالحي - Toomaj Salehi، لكنه أضاف أنه يحق له تخفيف العقوبة.
وقال أمير ريسيان محامي توماج صالحي لصحيفة الشرق، الأربعاء، إن المحكمة الثورية في أصفهان حكمت على موكله بالإعدام بتهم مرتبطة بالاحتجاجات التي شهدتها إيران في الفترة 2022-2023 اعتراضًا على وفاة مهسا أميني، لعدم ارتداءها الحجاب بـ”طريقة لائقة” أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
ووفقًا لعائلة صالحي، فقد تم القبض على ابنها في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بعد الإدلاء بتصريحات عامة دعم فيها الاحتجاجات التي عمّت البلاد بعد وفاة مهسا أميني (22 عامًا).
وفي عام 2023، حُكم على صالحي بالسجن ست سنوات وثلاثة شهور، لكنه نجا من عقوبة الإعدام بقرار من المحكمة العليا، إلا أن الفرع واحد من المحكمة الثورية في أصفهان لم ينفذ قرار المحكمة العليا في سابقة من نوعها وحكم على صالحي بأقصى عقوبة.
وأكدت الدائرة الإعلامية بالقضاء، الخميس، حكم إعدام صالحي بتهمة "الإفساد في الأرض"، مضيفة أن الحكم يمنح المتهم الحق في تخفيف العقوبة بسبب "تعبيره عن الندم والتعاون مع السلطات".
وأضافت إدارة الإعلام القضائي، أن أمام صالحي 20 يومًا لاستئناف الحكم أمام المحكمة العليا، وفي حال تأييد الحكم، ستقوم لجنة العفو القضائية بمراجعة قضيته لتخفيف العقوبة.
الحكم على توماج صالحي بالإعدام

وانتشر وسم FreeToomaj# على منصات التواصل الاجتماعي مثل X، حيث طالب المستخدمون بالإفراج الفوري عن صالحي.
عائلة توماج صالحي: حياته بخطر شديد

أكدت أسرة صالحي إن حياة ابنها في خطر، وذلك من خلال تغريدة في منصة "إكس"، جاء فيها: "حياته بخطر شديد حاليا"، منددة بظروف محاكمته التي تمت بدون محام.
وحد الحرابة تترتب عليه عقوبة الإعدام في إيران.