عاد اللاجئ العراقي في السويد، سلوان موميكا، إلى إثارة الجدل مجددًا برفع علم دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تنفذ فيه تل أبيب إبادة جماعية بحق أهل قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من أسبوعين، ارتقى فيها أكثر من 6 آلاف شهيد وإصابة نحو 10 آلاف شخص.
وشوهد المدعو موميكا، الذي كان قد أثار الجدل بحرق وتدنيس نسخة من القرآن الكريم تحت حماية الشرطة السويدية، وهو يرفع علم دولة الاحتلال الإسرائيلي في أحد شوارع ستوكهولم.
ولم يكتفِ المدعو موميكا بهذا الحد، بل تعمّد تقبيل العلم الإسرائيلي بينما كانت قدمه تدوس على القرآن، كخطوة أراد فيها استفزاز مشاعر المسلمين والمؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم.
وكتب في منشور مصاحب للفيديو نشره عبر حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي: "اليوم أعلن تضامني مع إسرائيل العظيمة”.

سلوان موميكا جندي في الموساد
في يوليو/تموز، أصدرت وزارة المخابرات الإيرانية بيانًا رسميًا يفيد بأن الموساد جند سلوان موميكا في عام 2019.
ووفقًا لوزارة الاستخبارات الإيرانية، كان تدنيس موميكا للقرآن بمثابة جهد منسق مع إسرائيل يهدف إلى صرف الانتباه عن عنف الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وفي يوليو/تموز أيضًا، شنت تل أبيب واحدة من أكبر هجماتها منذ سنوات في مدينة جنين بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل اثني عشر فلسطينيًا.
وأضاف البيان أن "هذه هي الممارسة المعتادة للصهاينة الذين ينفذون إلى جانب حملات القتل والتدمير التي يقومون بها مشاريع إجرامية لصرف الأنظار عن عملياتهم الشريرة".
وأشار البيان الإيراني إلى الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية واتهم موميكا بـ”لعب دور رئيسي” في التجسس على الميليشيات العراقية المدعومة من إيران والمساهمة في زعزعة استقرار العراق قبل وصوله إلى السويد.
وزعم البيان كذلك أن موميكا طلب الإقامة في السويد من إسرائيل مقابل خدماته.
سلوان موميكا يدنس القرآن الكريم

أثار اللاجئ العراقي في السويد، سلوان موميكا، جدلاً وإدانة عالميين بسبب استفزازاته المتواصلة ضد المسلمين، والتي تم تنفيذها جميعها في مواقع رمزية، بما في ذلك السفارات والمساجد، والبرلمان السويدي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها موميكا علنًا بأفعاله التحريضية، ففي 28 يونيو، منحته السلطات السويدية تصريحًا بتدنيس القرآن الكريم خلال مظاهرة خارج مسجد ستوكهولم في 28 يونيو، ووقعت حادثة مماثلة في 20 يوليو عندما داس على المصحف المقدس.