كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ملك تايلاند "ماها فاجيرالونجكورن" أصدر قرارًا رسميًا بالإفراج عن زوجته السابقة من السجن ويضمها الى قائمة حريمه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة بأن الملك قرر الإفراج عن زوجته "سنينينات" حيث تمت شوهدا معًا في مطار ميونخ بألمانيا قبل أن تتجه إلى سويسرا.
وأشارت المصادر أنها كانت في الطابق المخصص لحريم الملك في فندق بمدينة ميونخ الألمانية واصطحبها الملك بنفسه للمطار قبل مغادرتها.
وأشارت المصادر الى أن "سنينينات" كانت في سجن "بانج كونج" شديد الحراسة والذي يضم حوالي 1000 شخص محكوم عليهم بالإعدام، وقيل أنها كانت في سجن النساء.
وبحسب إعلان رسمي صدر في 29 أغسطس 2019، كان الملك قد أمر باعتقال "سنينينات" وتجريدها من لقبها الملكي بعد أن كانت الوحيدة الحاصلة على لقب قرين ملكي بسبب عدم الولاء للملك ولأنها كانت "طموحة" إذ "حاولت الترقي بنفسها إلى وضع ملكة".
وجاء في أن "سنينينات" ستعيد ألقابها الملكية والعسكرية بعد أن اتهمت في السابق بالسعي لتقويض زوجة الملك الرسمية، ملكة البلاد.
وأضاف البيان: "تصرفات سنينينات، البالغة من العمر 35 عامًا، لا تمنح أي شرف للملك ولا تفهم التقاليد الملكية وأن أفعالها تعود بالفائدة على نفسها، مشيرًا إلى أنها كانت تحاول رفع وضعها إلى نفس وضع الملكة سوثيدا".
وتابع: "سلوكها يُعتبر غير محترم لنعمة جلالة الملك، ويسبّب انقسامات بين رجال الدين وسوء الفهم بين الناس، لذا تم تجريدها من جميع الرتب العسكرية والألقاب الملكية".
يذكر أن ملك تايلاند البالغ من العمر 68 عامًا تزوج من عشيقته "سينينات" في حفل علني حضرته زوجته "سوثيدا فاجيرالونغكورن"، وحسب التقاليد الملكية التايلاندية، قام الملك بصب الماء الاحتفالي على رأسها وكانت العروس مستلقيةً على الأرض في مستوى أقل من قدمي الملك.
وتولى "فاجيرالونجكورن" العرش بعد وفاة والده الملك "بوميبول أدولياديج" عام 2016، الذي حكم لمدة 70 عامًا.
ثم في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعيين سنينينات لقرينته الملكية، أصدر الملك أمرًا بإلغاء التعيين.
لمزيد من اختيار المحرر:
ملك تايلندا يصدم الجميع بزواجه المفاجئ من شخصية غير متوقعة.. تعرف على وظيفتها!
