لطالما شكلت الصقور عنصرًا مهما في الإرث العربي؛ إذ ارتبطت بالإنسان العربي واشتركت في عدة أنشطة، حاملة معها دلالات رمزية كالقوة والنبل والشجاعة، إلى أن أصبح الصقر رمزًا للعرب، كشهادة مسلم بها عالميًا.
وفي انجاز تاريخي، سجل مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد في ملهم شمال مدينة الرياض موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية للمرة الثانية بعد تسجيل رقم قياسي جديد.
وبحسب المنظمين، فقد بلغ عدد الصقور المُسجلة في النسخة الثانية من المهرجان 2350 صقرًا، محطمًا الرقم القياسي في 2018 بـ 1723 صقرًا.
وتسلّم شهادة الإنجاز نادي الصقور السعودي، التي منحت للمهرجان كونه أكبر بطولة من نوعها في العالم بعدد صقور مشاركة بلغ 2350 صقرًا.
ويعد المهرجان الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويستهدف جميع فئات الصقور، وذلك عن طريق المشاركة في مسابقتي الملواح والمزاين.
ويقطع الصقر في مسابقة الملواح، مسافة 400 متر نحو الشخص الملواح، مسجلًا أسرع توقيت، في حين تقسم المسابقة على فئتي الملاك والمحترفين، بأشواط خاصة بالسعوديين وأخرى للدوليين، بالإضافة مسابقة مزاين الصقور.
ويهدف مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة السعودية ودعمه ضمن خططها لتحقيق رؤيتها 2030 وتعزيز ريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية وتثقيف الأبناء بتاريخها وما فيه من القيم والعادات الأصيلة وحث المجتمع على الحفاظ عليها.
لمزيد من اختيار المحرر:
واقعة غريبة وقعت في مطار أبوظبي.. صقر بجواز سفر رسمي ومقعد طائرة
