ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بحادثة صادمة بعد اقدام مراهقة عراقية 17 عامًا على الانتحار بعد فشلها ومطالبات استمرت لفترة طويلة من أجل عودتها إلى أسرتها العربية.
حادثة مؤلمة لمراهقة عربية في السويد
أقدمت مراهقة عراقية تدعى نور على إنهاء حياتها، بعد أن تعرضت للاغتصاب من أحد أفراد العائلة البديلة التي قامت مؤسسة "السوسيال" بايداعها لديها.
وفي التفاصيل نور هي ابنة لعائلة عراقية وصلت إلى السويد قبل 9 سنوات للبحث عن فرص حياة افضل، قامت مؤسسة السوسيال وهي مؤسسة اجتماعية تزعم أن هدفها حماية الطفل بنزعها من أسرتها.
أقدمت مؤسسة السوسيال على خطف الطفلة وهي بعمر الـ 15 من المدرسة بحجة إنها غير سعيدة عند عائلتها العربية، ووضعها عند عائلة سويدية لرعايتها.
خرجت نور لأكثر من مرة في فيديوهات وقالت إنها تتعرض للاغتصاب وطالبت بإعادتها إلى أسرتها مع التهديد بالانتحار، وبحسب بعض المصادر، حاولت نور سابقًا الانتحار أكثر من مرة لكتها فشلت.
ومع استمرار معانتها تمكنت نور من الانتحار وفارقت الحياة بسبب رفض مساعدتها وإعادتها إلى عائلتها.
أحدثت هذه الحادثة ضجة كبيرة حيث خرج العديد من الأشخاص للتظاهر في السويد، ضد عمل مؤسسة "السوسيال" لا سيما مع وجود الكثير من القصص الصادمة عنهم.
ما هي مؤسسة السوسيال؟
Socialtjänsten هي مؤسسة خدمات اجتماعية وتعرف أيضاً بـ السوسيال وهي اسم إدارة البلدية التي تقدم تقاريرها إلى اللجنة الاجتماعية لكل بلدية أو أي لجنة أخرى مسؤولة عن العمل الإجتماعي والسياسي الذي يُنظمه قانون الخدمات الإجتماعية.
تزعم إن من أبرز مهامها هو الحفاظ على الأطفال وحمايتهم من التعنيف، وبموجب القانون يمكن للمؤسسة سحب اي طفل من عائلته ومنحة لأسرة ثانية في حال شكت بتعرضه للعنفس سواء نفسيًا او جسديًا.