المدوّنة الكويتية آسيا عاكف تتعرض للتحرش تصرخ باكية: مارح نسكت!

تاريخ النشر: 28 يناير 2021 - 05:00 GMT
المدوّنة آسيا
المدوّنة آسيا

أطلّت المدوّنة الكويتية آسيا عاكف على جمهورها باكية للتعبير عن استيائها وغضبها من انتشار ظاهرة التحرش في بلادها حيث كانت هي آخر ضحايا هذه الظاهرة.


وروت آسيا في مقطع فيديو صورته في سيارتها بعد تعرضها للتحرش على يدة مجموعة من الفتية مؤكدة بأنها كادت أن تخسر حياتها بسبب فعلهم "الشينع" حيث تعمدوا على الإسراع بمركبتهم لحظة عبورها الشارع.

وقالت بانفعال: "طالعة من المكتب، مكتبي في منطقة السالمية وعلينا عبور شارع رئيسي من أجل الوصول الى مركباتنا، لكني فوجئت بسيارة تضم مجموعة من الفتية تعمدوا الإسراع بمركتبهم من أجل إخافتي والتحرش بي".

وأردفت تقول: "كل ما أطلع حدا يتحرش بي أو بفتاة ما تسير بالشارع، نعاني من مشكلة التحرش في الكويت وعلينا الوصول الى حل، نحن البنات عندما نلتقي لا نتحدث عن المواقف السيئة التي نتعرض لها بالشارع لأننا لا نريد أن تتغير حياتنا وأن نبقى أسيرات في المنزل، لكن من الآن فصاعدًا سأقوم بالصراخ على كل من يتحرش بي".

وكان الكاتب الكويتي يوسف عبدالرحمن قد كتب مقالًا في عام 2019 خاطب فيه المتحرش بالقول: "أيها المتحرش اعلم أن النظرة المتفحصة والإيماءات وتعبيرات الوجه تعد سلوكيات مرفوضة أخلاقيًا وتضعك في خانة المتحرش وتعرضك للمساءلة القانونية".

وتابع: أعرف أن (الرضا) رهين المرأة، لكن إن رفضت أدخلتك في خانة التحرش وهي مصدَّقة وأنت مكذّب ما لم يكن لديك شهود معتبرون!”.

أقرأ بين فترة وأخرى عن (تحرشات) في الصحافة والإعلام، خاصة (الميديا) التواصل الاجتماعي عن مسؤولين وأساتذة وإعلاميين ووكلاء ولا أعلم بالضبط حجم انتشار ظاهرة التحرش وكيف يمكن مواجهتها، والسبب كما أعتقد وأتصور (سكوت) المتحرَّش بهن وهن كثرة نسائية وإن كان أيضًا تحرشات واعتداءات على الأطفال والتلاميذ والطلاب وهذا مرده الى اضطراب سلوكي يدعمه خلل مجتمعي (يسكت) خوفًا من الفضيحة!

"بيرني ساندرز" يحوّل التفاعل مع صورته لعملٍ خيري من العيار الثقيل.. ماذا فعل؟
شماغ ولي العهد السعودي يعيد موضة غترة الشال الكشميري بين الشباب
عطر محمد بن سلمان يثير تفاعلًا بين المغردين السعوديين.. وتهافت على شرائه


تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:

 فيسبوك  تويتر   إنستغرام

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن