الكويتي مشعل النامي تحت النار: الطعن بأعراض أهل غزة يثير جدلاً واسعاً

تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2024 - 04:53 GMT
مشعل النامي
مشعل النامي

 أثار الكاتب والمحلل السياسي الكويتي مشعل النامي موجة جدل في منصات التواصل الاجتماعي بعدما تداول مقطع فيديو ظهر فيه وهو "يطعن فيه بأعراض نساء غزة"، مما أثار انتقادات حادة ضده. 

وتحت عنوان "هذا ما يتداوله الإخونجية عن غزة في مجالسهم الخاصة"، قال النامي بأن شهود عيان أكدوا له بأن نساء غزة قد لجأن للفاحشة من أجل تأمين لقمة عيشهن في ظل الظروف المأساوية التي يواجهها قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر الماضي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويقول النامي في الفيديو: "أخبرني أحد المصادر المقربة من حزب الأخوان المسلمين أن نساء غزة اضطررن لبيع أنفسهن مقابل الحصول على الأموال،  وقد أوضح النامي في تصريحاته الأخيرة أنه لا يتحمل المسؤولية عن ما تم تداوله على لسانه، مشيراً إلى أن ما انتشر هو ما نقله شخص آخر.

أخبرني أحد المعارف، ممن ينتمون لحزب الأخوان المسلمين أن ما يتم تداوله بين الأعضاء هو "رفضهم واستنكارهم" لأحداث السابع من أكتوبر، ووصفها بـ"المغامرة"، وأن خالد مشعل غير راضي عما جرى في ذلك اليوم، وبأنه تواصل مع السنوار للتعبير عن موقفه الرافض لما جرى، لكنه لم يستمع له".

وتابع: “أخبرني أحد مشاهير السوشال ميديا في الكويت، ممن زار غزة مؤخرًا، بأن الأمور وصلت إلى حد انتشار الدعارة والمتاجرة بالأعضاء، وأن النساء هناك اضطررن للجوء إلى ذلك من أجل تأمين لقمة العيش".

مشعل النامي يدافع عن نفسه

أثارت تصريحات النامي استنكار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء الذين اعتبروا أن هذه التصريحات تمثل إساءة لأهل غزة ولنساء، الذين يعانون من ظروف صعبة للغاية.

رد النامي على الانتقادات بالقول إن ما قيل ليس له صلة به، بل هو عبارة عن معلومات حصل عليها من مصادر أسماها بأنها "مقربة من الحزب" وتم تناقلها بطريقة غير دقيقة. 

هذا الرد لم يكن كافياً لتهدئة الأوضاع، حيث استمر النقاش حول المسؤولية عن المعلومات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام، خاصة في ظل حملة "الإساءة" للشعب الفلسطيني، وإلغاء حقهم في تأسيس دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني من النهر إلى البحر.