عاد اسم القس الكيني بيتر مانيورو إلى الواجهة مجددًا بعد انتشار لقطات جديدة من جلسات الشعوذة التي يقيمها لأتباعه، حيث يبيعهم الوهم والدجل ليجمع ثروة مالية ضخمة.
وفقًا لصحيفة "مونيتور" الأوغندية، يزعم مانيورو قدرته على شفاء المئات بحركة واحدة، ويستغل حاجة الناس لحل مشاكلهم مقابل مبالغ مالية.
في جلسات طويلة تمتد لعشرات الساعات، يستخدم مانيورو حيله الخبيثة مدعيًا امتلاك قوة ربانية، مما يدفع المئات، وربما الآلاف، من الكينيين للانضمام إليه يوميًا بحثًا عن حياة أفضل. الصحيفة كشفت عن أساليبه الاحتيالية، حيث يجبر ضحاياه على شراء ملابس وأدوات لطرد الأرواح الشريرة، مدعيًا أنها ستجلب لهم حظًا أفضل.
ومن خلال كنيسة يسوع التعليمي (JTM)، يحقق مانيورو أرباحًا طائلة من بيع زيت المسحة الخاص به، الذي يحمل صورته ويباع بألف شلن كيني (حوالي 7 دولارات). تُعرض زجاجات زيت المسحة داخل الكنيسة خلال خدماته اليومية، حيث يتدفق المصلون لشرائه مع توصيات باستخدامه مرتين في اليوم وصيام سبعة أيام للحصول على المعجزات التي يدعي تحقيقها.

من هو القس بيتر مانيور
مانيور هو واحد من الوعاظ الذين تُحيطهم الشكوك والجدل بسبب معجزاتهم المزعومة في المدينة.
ترددت اتهامات حول استعانته بأشخاص مستأجرين لتدبير تلك المعجزات، مما أثار تساؤلات حول مدى صدق ادعاءاته.
في مجتمع يبحث عن الأمل والعجائب، يلجأ مانيور إلى استغلال تلك التطلعات ليعزز من نفوذه، مستخدمًا أساليب مشكوك فيها لإقناع الناس بقدراته الخارقة.