تجرد مئات البريطانيين من ملابسهم استعدادًا للغطسة الجماعية في البحر وذلك بهدف جمع الأموال المُخصصة للأعمال الخيرية.
وذكر موقع "ميرور" البريطاني بأن نحو 737 شخص اختاروا يوم الأحد الماضي (22 سبتمبر)، وهو اليوم الذي يُمثّل الاعتدال الخريفي، وتوجّهوا جميعًا إلى السباحة في البحر الشمالي المتجمّد في خليج درويدج في نورثامبرلاند.
وتهدف هذه الفعالية "الغريبة" الى جمع التبرعات لصالح مؤسسة MIND الخيرية للصحة العقلية.
وأشار ممثل المؤسسة "جاكس هيغنسون" الى أن الفعالية هذا العام كانت الأضخم منذ انطلاقها عام 2012 فقد تم جمع نحو 50 ألف جنيه إسترليني.
وقال "جاكس": "كان الأمر هائلًا ومختلفًا هذا العام، حتى إنّ أشخاصًا مقعدين شاركوا على كراسيهم في الحدث، كان هناك الكثير من الفرح والضحك والعناق اللانهائي".
وأردف يقول: "لا يتعلق الأمر فقط بنزع الثياب، بل يتعلق بالخروج عن السيطرة ومشاركة أجمل اللحظات والتواصل مع الطبيعة والاحتفال بالحياة".
لمزيد من اختيار المحرر: