أثارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما استقبلت طاقم عمل Queer Eye for the Striaght Guy في البيت الأبيض للاحتفال بالذكرى العشرين لعرض أولى حلقاته.
ورحبت هاريس بطاقم المسلسل، بنسخيته القديمة والجديدة والتي تحمل اسم Queer Eye، وبحث تفاصيل الأعمال الفنية التي تروّج لـ LGBTQIA أو ما يُطلق عليه عربيًا مجتمع "الميم" في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، ثنائيي الجنس، اللاجنسيين.
وكان من بين الحاضرين أعضاء فريق التمثيل الأصليين كارسون كريسلي وجاي رودريجيز، وأعضاء فريق التمثيل الحاليين كارامو براون وجوناثان فان نيس، والمنتجين التنفيذيين ديفيد كولينز ومايكل ويليامز.
وانخرطت هاريس وفريق Queer Eye في محادثة صريحة حول مجتمع الشواذ وما أسموه القيود عليهم.

وذكر أحد ضيوف البيت الأبيض جوناثان فان نيس تفاصيل إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية منذ 10 سنوات.
وقال نيس الذي يصنف نفسه على أنه أنثى: "يخاف الناس من السؤال عن إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية أو حتى إذا اكتشفت أنك مصاب، يخاف الناس من سؤال طبيبهم لأنهم مضطرون إلى الخروج إليهم، وقد لا تكون هذه بيئة آمنة مع هذا الطبيب."


وانتقد بعض المستخدمين هذا اللقاء، معتبرين أن هناك قضايا أكثر أهمية تستحق الاهتمام من قبل نائبة الرئيس، وأى هؤلاء أن الاحتفال ببرنامج ترفيهي في البيت الأبيض من شأنه الترويج للشذوذ الجنسي ودعمه على مستوى البلاد.
كما اعتبر منتقدون أن هاريس كان ينبغي أن تركز على القضايا الوطنية الأكثر إلحاحًا مثل الاقتصاد، والرعاية الصحية، والسياسة الخارجية بدلاً من الاحتفال ببرنامج تلفزيوني. رأى هؤلاء أن هناك الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى حلول فورية وتتطلب اهتمام القيادة.