اختارت مجلة RT الروسية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليكون صاحب لقب "الشخصية الأبرز لعام 2021.
وجاء اختيار المجلة الروسية بناء على استفتاء بدأ في 16 ديسمبر الماضي لاختيار شخصية والعام وانتهى عند منتصف ليلة 9 يناير الجاري بفوز الأمير السعودي محمد بن سلمان.
وشارك في في التصويت 5,320,927 شخصًا، وكان نصيب الأمير محمد بن سلمان منها 1,947,362 صوتًا، متصدرا القائمة باعتباره أبرز الشخصيات العربية، بنسبة 36.7% من إجمالي الأصوات.
فيما احتل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المركز الثاني بمجموع أصوات (1810194)، ما نسبته 34% من الأصوات، تلاه العاهل الأردني عبد الله الثاني في المرتبة الثالثة بمجموع أصوات (1387643) ما نسبته 26.1% من مجمل الأصوات.
وجاء ترتيب باقي المشاركين في التصويت على النحو التالي:
- المركز الرابع: زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر (88069 صوتا) وبنسبة 1.7% من الأصوات.
- المركز الخامس: العاهل المغربي الملك محمد السادس (19453) وبنسبة 0.4% من الأصوات.
- المركز السادس: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون(17316) صوتا، وبنسبة 0.3% من الأصوات.
- المركز السابع: الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله (10857 صوتا) ونسبة 0.2% من الأصوات.
- المركز الثامن:الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي(10573)صوتا، وبنسبة 0.2% من الأصوات.
- المركز التاسع: الرئيس السوري بشار الأسد (6042) صوتا، بنسبة 0.1% من الأصوات.
- المركز العاشر: رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان (4969) صوتا، بنسبة 0.1% من الأصوات.
الأمير محمد بن سلمان
ونجح الأمير محمد بن سلمان في تحقيق إنجازات على كافة الأصعدة بتوجيهات من الملك سلمان بن عبدالعزيز حتى عززت السعودية مكانها المرموق على الساحة الدولية عززتها رؤية 2030.
على الصعيد السياسي، استضافت السعودية قمتين خليجيتين في بداية ونهاية العام، وعززت علاقاتها مع أشقائها في دول مجلس التعاون من خلال مبادرات وجهود رائدة.
أما على الصعيد الاقتصادي، أطلقت السعودية مشاريع مليارية كبرى على طريق تحقيق رؤية 2030، من أبرزها تدشين مدينتي "ذا لاين" في بداية العام، و"أوكساجون"، قبل أسابيع من نهاية العام، إضافة إلى تحقيق قفزات تنموية على أكثر من صعيد.
كما أطلقت السعودية مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان، التي ستكون أول مدينة غير ربحية في العالم، لتمكين المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم.
وعلى صعيد جهود حماية البيئة، أطلقت السعودية عدة مبادرات نوعية لتنسيق الجهود الدولية لحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، أبرزها قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر".
كما تبنى بن سلمان تغييرات داخلية جذرية كان على رأسها السماح للمرأة السعودية قيادة السيارة في قرار تاريخي صدر في سبتمبر 2017.
الإفراج عن الأميرة بسمة آل سعود
هيا الغماس تروي قصة جني تحدث في أذنها وترعب متابعيها
حضور نسائي مُلفت في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
