البوابة - نجحت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في إدخال الفرحة إلى بيوت كل الأردنيين حين شاركتهم تفاصيل حفل الحناء الذي أقامته الاثنين في قصر زهران بمناسبة اقتراب موعد زفاف ابنها البكر ولي العهد الأمير الحسين من الآنسة رجوة آل سيف.
وحرصت الملكة رانيا في جعل حفل الحناء الآنسة رجوة مليئًا بتفاصيل أردنية أصيلة مفعمة بالحب والتبريكات والدعوات، في أجواء عائلية شعرت بها كل الحاضرات على أنغام الأهازيج والأغاني الأردنية الشعبية التقليدية.
ولم تغفل الملكة رانيا عن الترحيب بكنتها الجديدة "رجوة" بطريقة أنيقة وكلماتٍ صادقة ومفرداتٍ الأم الحنون دخلت قلوب الكثيرين حتى أنها أبكت العروس الجديدة فرحًا بانضمامها لبيت الهواشم وبدء حياتها الجديدة إلى جانب زوجها الأمير الحسين.
وبكل تواضع وحبّ، كسرت الملكة رانيا كافة البروتوكولات الملكية واحتفلت بطريقة تعكس فرحتها كأي أم تحتفل بزفاف ابنها، خاصة حين قالت: "بتعرفوا إحنا كأمهات، إيش بدنا من الدنيا غير أنه نشوف أولادنا مبسوطين ومرتاحين. ويمكن احنا مرات بنراجع حالنا ونسأل هل إحنا عملنا كل اللي بنقدر عليه؟ وأنا، لما سيدنا المغفور له الملك الحسين الله يرحمه قبل ما يتوفى لما كان بالمستشفى وعرفنا انه تعبان، أنا وعدته وعد، قلتله: حسين رح يتربى زي ما أنت بدك".
الأميرة إيمان تقع في موقف محرج مع رجوة
كما شهد حفل الحناء موقفًا طريفًا جمع الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني مع خطيبة شقيقها الآنسة رجوة آل سيف.
ولدى دخولها القاعة التي احتضنت حفل الحناء في قصر زهران، توجهت الآنسة رجوة فورًا نحو الملكة رانيا ووالدتها السيدة عزة السديري وشقيقتي خطيبها إيمان وسلمى من أجل الانضمام لهم وبدء الاحتفالات بهذه المناسبة السارة.
وحينما توجهت الآنسة رجوة نحو الأميرة إيمان لتقبيلها، وقعت الأخيرة بموقفٍ محرج لتتدارك الأمر برفع يديها بإيماءة لطيفة تخفيفًا من وطأة شعورها بالحرج.
ونال هذا المشهد على تفاعلٍ واسع بين النشطاء في الأردن، الذين رأوا بأنه قريب إلى حدٍ كبير للمواقف التي يتعرض لها الكثيرين خاصة في الحفلات والأعراس والمناسبات السارة.
