لم تتوقع مُسنة أمريكية من ولاية كنتاكي أن خطأ طبيًا قد يمنحها تعوضًا ماليًا قدره 10.5 مليون دولار أمريكي بعدما ترك الأطباء إسفنجة داخل جسمها، أدت إلى مضاعفات خطيرة أهمها بتر ساقها.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الحادثة التي وقعت عام 2011 حين خضعت "كارليون بويرست" (65 عامًا) لعملية جراحية لتغيير تدفق الدم الى ساقها في مستشفى جامعة لويزفيل، الواقع في ولاية كنتاكي.
وكشفت الصحيفة بأن العملية لم تنتهي بسلام، فقد تحولت حياة "كارليون" لجحيم في السنوات الخمس التالية بعد أن تم قطع أحد الأوردة عن طريق الخطأ، إذ استخدم الجراحون إسفنجة في تجفيف الدم وتركوها في جسم المرأة بعد إنهاء العملية.
وبعدها عانت "كارليون" من مضاعفات في الجهاز الهضمي بسبب الإسفنجة التي استقرت في أمعائها، وإثر اكتشاف الاسفنجة وإزالتها، نقلت المرأة إلى مركز لإعادة التأهيل، غير أن محنتها لم تنته عند هذا الحد، حيث ظهرت بقعة على كاحلها الأيسر.
وتبين بأن البقعة هي خثرة دموية خطرة، واضطرت المرأة للخضوع لعملية بتر ساقها اليسرى لإنقاذ حياتها، وبعد ما تعرضت له من معاناة استمرت لسنوات طويلة، تقدمت المرأة بدعوى قضائية للحصول على تعويض من المستشفى المسؤول عن مأساتها، ونجحت في الحصول على مبلغ 10.5 دولار أمريكي.
لمزيد من اختيار المحرر:
خطأ طبي فادح.. احتراق مريضة أثناء خضوعها لعملية جراحية في رومانيا