تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة أو خطاب رسمي من رجل الأعمال "طلال أبو غزالة" يطالب فيه موظفيه باتباع اجراءات تقشفية من أجل مواجهة الركود العالمي واستعدادًا للحرب العالمية الثالثة التي ستندلع قريبًا.
وبدأ أبو غزالة بيانه بعبارة "أبنائي وبناتي" مخاطبًا موظفيه وبصفته "الرئيس الوالد"، قبل أن يبدأ بسرد الأسباب التي دفعته لاتباع إجراءات تقشفية ضمن سياسة جديدة ستتبعها شركته.
طلال #أبو_غزالة يوجه رسالة الى "ابنائه وبناته" في مجموعة شركاته يحذر فيها من حرب عالمية مقبلة، ويدعو الى اجراءات تقشفية تخفيضا للمصاريف والرواتب والتكاليف
— RANEEŃ Al DABBASS (@RnOMaFeMnO) August 19, 2019
ي ربي ارحمنا برحمتك .. الحمدلله الرزق من عند الله pic.twitter.com/5CT1ZCZewh
وأشار أبو غزاله في خطابة الى أن الولايات المتحدة أعلنت دخول اقتصاد البلاد في حالة ركود، وتبعها في ذلك الاتحاد الأوروبي، وهو ما سينتقل إلى العالم بأسره، معللًا ذلك بالإشارة إلى مقولة مفادها: "عندما تعطس أمريكا يصاب العالم بالنيمونيا (التهاب رئوي)".
وأضاف بأن الركود العالمي سيتبعه قيام حرب عالمية ثالثة، ثم اتفاق الولايات المتحدة والصين على صياغة نظام عالمي جديد.
تحدّث أبو غزالة في الخطاب عن إجراءات تقشفية لتخفيض المصاريف والرواتب وكل أنواع التكاليف.
وطالب أبو غزاله موظفيه بزيادة الانتاجية للحفاظ على الأربحية تحقيقًا للاستمرارية، بالإضافة الى تنمية الايرادات من كافة النشاطات بما فيها النشاطات المطلوبة في حالة الركود، وتنفيذ الأعمال (أون لاين) من خلال المناطق الأقل تكلفة.
وأشار أبو غزالة في خطابة الى أن تنفيذ هذه الاجراءات ستكون مسؤولية كل فرد وكل مسؤول في الشركة، وسيتم إعداد نظام للرقابة على التنفيذ لتقييم أداء كل فرد واتخاذ الاجراءات الاصلاحية اللازمة.
وكان أبو غزالة قد تسبب بجدل واسع وانتقادات على خلفية دعوته لتقليص عطلة عيد الأضحى من أربعة إلى ثلاثة، بحجة أن تلك الأيام ستؤثر على عمل الدولة والمواطنين، وتسبب انقطاع التواصل مع العالم.
ووجه أبو غزالة رسالة إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز، عارض فيها قرار الحكومة حول عطلة عيد الأضحى، قائلا: "أرى أن تعطيل ثلاثة أيام عمل حتى مساء الثلاثاء كان يعتبر كافيًا".
لمزيد من اختيار المحرر:
