إسطنبول تحتضن معرض الدمى .. وشخصية "تشاكي" القاتلة من بينها

استضاف متحف "رحمي م. كوتش" في مدينة إسطنبول التركية معرضًا للدمى الذي يسلط الضوء على رحلة الدمى التي تعد أهم معالم صناعة الألعاب من العصور القديمة وحتى الوقت الحاضر.

ويحمل المعرض الذي يضم تشكيلة دمى منها الخشبية العائدة إلى القرن الثامن عشر وأخرى صناعية يدوية من تراث منطقة الأناضول، إضافة إلى دمى صناعية، اسم "معرض الدمى العالمي".

وأظهر المعرض شكل الدمى من العصور العصور القديمة إلى القرن الحادي والعشرين، والتي كانت من الأشياء المعتقدية والثقافية، بينما كانت هناك دمى من الشمع التي استخدمت خلال العصور الوسطى في الغرب، فيما ظهرت الدمى الخشبية بفساتين الدانتيل من عصر النهضة.

ويقام المعرض برعاية سيرا كانياك ويقدم فيه مجموعة خاصة من أنواع مختلفة من الدمى الخشبية القديمة والدمى الآسيوية والأفريقية ودمى الموضة بالإضافة الىدمى الرعب.

قام مؤسس المتحف "رحمي م. كوج"، الذي كان رائدًا في المعرض، بإدراج الدمى في مجموعته الشخصية في مشروع العرض، كما اشترى دمى مختلفة خلال رحلاته إلى الخارج.

في حفل افتتاح المعرض في 28 سبتمبر ، قال ماين سوفوغلو، المدير العام لمتحف رحمي م. كوتش، إن المعرض، الذي تم إنجازه بعد ثلاث سنوات من الجهود، يعني الكثير بالنسبة لهم.

وفي إشارة إلى أن المتاحف اكتسبت تجارب مختلفة خلال جائحة COVID-19، قال سوفو أوغلو: "مع التحول الرقمي، أصبحت المتاحف أكثر جاذبية للزوار الشباب، لقد اكتسبنا أيضًا جمهورًا جديدًا. في هذه الأيام، ونحن نترك الوباء تدريجيًا وراءنا، نقدم تجربة مختلفة مع معرض "الدمى، آمل أن يكون معرضًا رائعًا يستمتع به جميع الزوار".