رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية توترًا ملحوظًا بين السكان المحليين في مقاطعة سري البريطانية والحراس الأمنيين لقصر حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تبلغ قيمته 75 مليون جنيه إسترليني (أي ما يعادل 94 مليون دولار أمريكي).
وذكرت الصحيفة البريطانية أن السكان المحليين في حي شوبهام بمقاطعة سري، القريبة من قصر بن راشد، غاضبون من تصرفات الشيخ وحراسه الأمنيين بعد سلسلة من مشاريع البناء الأخيرة. (حسب الصحيفة)
وأشارت الصحيفة إلى بن راشد كان قد اشترى العقار في تسعينات القرن الماضي كمكان للهروب من حرارة الصيف الخانقة في الخليج، لكن التقارير الحديثة تشير إلى أنه الشيخ قرر توسعة المكان كي يستوعب العدد الكبير من أمتعته وزاد من ارتفاع السور المحيط به.
وذكرت الصحيفة بأنها اطلعت على وثائق التخطيط المتعلقة بتطوير مستودعين تحت أرضية قصر الشيخ بن راشد، كي تستوعب العناصر التي يستخدمها حاشيته المكونة من حوالي 300 موظف.
وأظهرت الوثائق أن مخططات التوسعة تتألف من ثلاثة طوابق مع طابقين سفلي،
وستستخدم لأغراض التخزين فيما يتعلق بصيانة العقارات والممتلكات الأخرى وأغراض البستنة والأمن والتدبير المنزلي والموظفين المستقرين والطهاة والسائقين وما إلى ذلك.
وبموجب الخطط، تشمل العناصر التي سيتم تخزينها المركبات التي يستخدمها الأمن الخاص للشيخ محمد، والآلات الزراعية، بالإضافة إلى تخزين الأثاث من العقارات الموجودة في العقار.
الشيخ محمد بن راشد يغضب سكان سري
وذكرت الصحيفة بأن خبراء الفيضانات في مجلس مقاطعة ساري قدموا اعتراضًا على التخطيط ضد السقيفة المقترحة بسبب مخاوف بشأن عدم توفير تصريف المياه.
وكتب الضباط، وهم مستشارون قانونيون في طلب التخطيط: "نحن نعترض على التطوير المقترح”.
