إجعل سنة 2011 ذات معنى مع THE One

مع تأصّل جذور “المسؤولية الإجتماعية للشركات” “CSR” في القيّم الأساسية والمنتجات لدى شركتنا، فإن استخدام المصادر الأخلاقية هي إحدى الطرق التي من خلالها يقوم THE One بإحداث فرق. وبما أن مصادرنا كماركة تصميم منزلي تأتي من كل أنحاء العالم، فإننا مُلزَمين بالمساعدة في المحافظة على هذا الكوكب وعلى كل من يعيش فيه. إن شركتنا تتعامل فقط مع المصنّعين الذين وقعّوا على إتفاق قانوني يؤكد أنهم لا يستخدمون أخشاب الغابات الممطرة أو عمالة الأطفال ويتعاملون مع مؤسسة “Rugmark” - منظمة خاصة غير ربحية تضمن بأن كل سجادة تحمل بطاقتها نُسجت من دون استخدام عمالة الأطفال. خمسة وثمانون بالمئة من السجاد المباع لدى THE One يحمل بطاقة “Rugmark”.
في العام الماضي قام THE One بإطلاق تشكيلة من مفروشات صُنعت من أخشاب مصدّقة بواسطة لجنة “التحقق من قانونية المنشأ”. من كلاسيكات المستعمرات الساحرة إلى الخزائن الآسيوية الإلهام، تشكيلة “الخشب الجيد” تُظهر مجموعة كبيرة من طاولات القهوة والطعام، وحدات التسلية، الخزائن الجانبية، المرايا وخزائن الأدراج كلها مُصنّعة باستخدام أخشاب من غابات أو مزارع ذات إدارة وليس عن طريق قطع أشجار غير قانوني. ويتم توثيق كل قطعة خشب بواسطة خدمة التدقيق “TÜV Rheinland” المستقلة، حيث يُضمن إمكانية تتبع مصدرها، لذلك يمكن لمحبي الأشجار أن يطمئنوا من وضوح العملية بأكملها.
ومن ناحية أخرى، قام THE One بالتركيز على جلب تشكيلة من المنتجات التي تدعم المجتمعات المحرومة حول العالم. الأساور الفلسطينية وأغطية المساند بالتطريزات اليدوية الجميلة تُباع في مسارح THE One ليست لمجرد كونها اكسسوارات رائعة فحسب، بل لأنها في الحقيقة تدعم جمعية مخيم قلندية للأعمال اليدوية النسائية، التي تهدف إلى الإرتقاء بالمستوى التعليمي والإجتماعي والثقافي والصحي والإقتصادي لنساء وأطفال فلسطين.
وبإلهام من هذه الأساور وبعائدات تذهب لبرنامج مجتمع القرية المستدامة “ووندرورلد” (www.theonederworld.com) من THE One، أطلقت الشركة إصدارها الخاص والمحدود من أساور صُنعت من سراويل جينز تبّرع بها فريق العمل بالإضافة إلى تقويم عام 2011، الذي يُظهر صور من مجتمع قرية بيمبينيت ويشرح برنامج “ووندرورلد”. منتجات مبتكرة كهذه تمكّن مشتريها من الحصول على فرص فريدة لتغيير حياة أطفال محرومين في كينيا مقابل مبلغ قليل من المال. ولحد الآن قامت الشركة ببناء 6 صفوف دراسية في مدرسة جديدة كلياً وقامت بتنفيذ مبادرات للرعاية الصحية والمياه النظيفة كجزء من أول برنامج عمل لووندرورلد في مجتمع قرية بيمبينيت في كينيا.
ويقوم THE One أيضاً بتوفير اكسسوارات أنيقة أخرى تحمل أهدافاً عظيمة! مثل تشكيلة “FEED” من الحقائب والدببة متوفرة لدى مسارحنا منذ أكتوبر 2009، حيث تذهب أموال مبيعاتها للمساعدة على إنهاء مجاعة الأطفال. على سبيل المثال، كل عملية شراء للإصدار الجديد من حقيبة “FEED 2 Keyna” - مصنوعة يدوياً بتعاون مشترك بين النساء وضعاف السمع الكينيين - لا تدعم حياة هؤلاء الحرفيين فقط، بل تساعد أيضاً على إطعام طفلين كينيين لمدة عام بفضل التبرع بمبلغ 100 دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في تمويل مشاريع التغذية المدرسية في كينيا. هناك حاجة ماسة لهذا الدعم لدولة تتعامل مع أزمة غذاء، حيث يعيش 10 ملايين كيني معرّضين لخطر المجاعة. حقيبة “FEED 2 Keyna” مصنوعة من الخيش الطبيعي، مطرزة يدوياً بالخرز ومبطّنة بقماش “ماساي” القبلي التقليدي ومقابضها وحزام الكتف مصنوعة من الجلد، لا تملك مظهراً رائعاً وحسب، بل إنها صفقة رائعة لعمل الخير أيضاً!
أيضاً على رفوف متاجر THE One تجد المجموعة التصويرية “The Power of the Invisible Sun” لفاعل الخير بوبي ساغر. كتاب طاولة القهوة هذا يحتوي على مجموعة من الصور المؤثرة للقاءات بوبي الودية مع أطفال المناطق التي مزقتها الحروب في العالم وجميع العائدات تذهب لمشروع “الأمل هو التغيير الدائم نحو الأفضل” الذي يُؤمّن للأطفال المحرومين كرات قدم غير قابلة للتلف.
في قسم العطور المنزلية يقدّم THE One مجموعة فريدة من شموع صديقة للبيئة مصنوعة من الصويا، الخضار أو جوز الهند بدلاً من البرافين. وهذه الشموع المتجددة المصادر لا تقلل من إعتمادنا على النفط الخام فقط، بل تدوم لوقت أطول واحتراقها أنظف لذلك هي صحية أكثر.
وفي خطوة للمساعدة على خفض استهلاك البلاستيك في جميع أنحاء العالم، قام THE One باستبدال أكياسه البلاستيكية العادية بأكياس قابلة للتحلل تبدأ بالتلاشي في الهواء بعد 6 شهور من إنتاجها. ويعود فضل هذه الظاهرة السحرية الفذة لإضافة مادة (d2w) عند صناعة هذه الأكياس.
وقد قام توماس لوندجرين (الرئيس العاطفي التنفيذي) باتخاذ قرار وضع ثمن يدفعه العملاء للحصول على الأكياس الجديدة صديقة البيئة حيث يُؤمن أنه وضع سعر على الأكياس ضروري لإعطائها قيمة. ويقول توماس “نحن نأمل أن وضعنا رسوم رمزية لأكياسنا سوف يشجع عملاءنا على أن يشتروا أقل عدد ممكن منها وأن يعيدوا استخدامها حتى تتهالك. وبالنهاية، ما هو ثمن كوكب خالٍ من الأكياس البلاستيكية؟”.
بالإضافة للأكياس الجديدة القابلة للتحلل، والتي طبعت بحبر صديق للبيئة، يُوفر THE One للمستوقين بديلين آخرين عن أكياس التسوّق العادية، إما إعادة استعمال صناديقنا مجاناً أو الاستثمار بواحد من أكياسنا القماشية الأنيقة صديقة البيئة.
وبدعم كبير من THE One على إعادة الاستخدام بدلاً من تخفيض موارد الكوكب الثمينة، يقدّم مجموعة كبيرة من المنتجات صديقة البيئة مصنوعة من مواد معاد تدويرها من عوارض سكك الحديد، الزجاج، الحديد وحتى الإطارات! كما قام THE One أيضاً بجلب مقلاة “جرين بان” إلى الشرق الأوسط. مصنوعة من الستانلس ستيل والألمنيوم المعاد تدويرها، أدوات المطبخ الثورية هذه تتميّز بتقنية قاعدة السيراميك الغير قابلة للّصق، وهي على خلاف الطلاءات التقليدية، لا تُطلق أبخرة سامة عند تعرضها لدرجات حرارة عالية - مما يجعلها جيدة للعملاء وللكوكب.
وبما أن مبيعات الشركة هي مصدر التمويل الرئيسي لكافة نشاطات “المسؤولية الإجتماعية للشركة”، فكلما كانت المبيعات أفضل كلما كانت الأعمال الجيدة أكثر. لذلك، طالما عشاق التصاميم المنزلية استمروا في التسوّق من أعماق قلوبهم من THE One المختلف دائماً، الحصري دائماً، الغير باهظ أبداً فإنه سيستمر في تغيير العالم للأفضل معاً. الآن يوجد سبب يحسّن الشعور للاستمتاع بالتسوّق في عام 2011!
خلفية عامة
THE One
افتتح THE One (خبرة التصميم المنزلي المتكامل)، الذي أسسه توماس لوندجرين، أول متاجره في أبوظبي في عام 1996. وتنتشر متاجر هذه العلامة التجارية اليوم في خمس دول في الشرق الأوسط. غير أن THE One لا يعتقد بأن العالم يحتاج إلى شركة أخرى لتجارة التجزئة، بل يؤمن أننا نحتاج إلى عالم أفضل. ولذلك ومن منطلق رغبته في أن يكون "THE One المسؤول"، فإنه يسعى لكي يكون ساحر وذو مغزى في الوقت نفسه: بحيث يلهم معجبيه بتشكيلات من الأثاث المنزلي الموسمي الأنيق تحت شعار "مختلف دائماً، حصري دائماً، غير باهظ أبداً"، ويطمح أيضاً إلى تغيير العالم بالتعاون مع معجبيه. وبغية تحقيق هذا الهدف، يدعم THE One عدداً من الجمعيات الخيرية المحلية والدولية وينتهز جميع الفرص المتاحة لتوظيف الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة. وتنتشر مسارح THE One في البحرين (المنامة)، الأردن (عمان)، الكويت (الكويت)، قطر (الدوحة) وفي الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي، دبي والشارقة).