LG تدشن مركزا تعليميا اقليميا باستثمار بلغ 15 مليون دولار

تاريخ النشر: 23 أغسطس 2010 - 12:17 GMT
LG
LG

بما يخالف المزاج العام المتشائم والتباطؤ الاقتصادي العالمي قامتElectronics  LG ، الشركة العالمية الرائدة في الابتكار والتكنولوجيا في قطاع الالكترونيات الاستهلاكية واتصالات الهاتف المتحرك والمنتجات المنزلية، بتدشين منشأة خاصة بالتدريب تبلغ مساحتها 120,760 قدما مربعة موزعة على 3 طوابق في المنطقة الحرة في جبل علي بدبي. ويعد المركز التدريبي والذي بلغت تكاليفه 15 مليون دولار سادس مركز تدريبي تطلقه LG على مستوى العالم ما يشكل خطوة هامة في مستقبل تطوير معايير صناعة الالكترونيات الاستهلاكية في الشرق الأوسط.

وشهد حفل التدشين الذي جرى في وقت سابق اليوم نخبة من كبار موظفي LG من ضمنهم السيد كي دبليو كيم الرئيس التنفيذي لشركة ال جي الشرق الأوسط وافريقيا والسيد بيتر ستيكلر الرئيس الأعلى للموارد البشرية في LG والذي قدم إلى دبي خصيصا لحضور هذا الحدث الهام.

وقال السيد كيم " يأتي المركز التعليمي تتويجا لسنوات من التخطيط والتطوير، ما يجعلني فخورا أن أشارك في تدشين المركز اليوم".  وأضاف " نسعى في LG إلى الهام وتحفيز زملائنا وشركائنا لإبراز أفضل إمكاناتهم الكامنة، ومن خلال هذا المركز التعليمي في الشرق الأوسط فإننا نهدف إلى مساعدتهم إلى تحقيق ذلك وبشكل أكثر من أي وقت مضى." 

يذكر أن تدشين المركز التعليمي يأتي عقب فترة وجيزة من افتتاح مكاتب LG الإقليمية الجديدة البالغة مساحتها 33 ألف قدم مربعة في مايو 2010، بما يعزز من التزام الشركة المتواصل لدولة الإمارات العربية المتحدة ويشكل اعترافا بمكانة LG في السوق الشرق أوسطية.

وتعليقا على الأمر، قال السيد كيم : "منذ افتتاح أول مكاتب LG في المنطقة في العام 1988 فإننا نعمل بشكل حثيث ومتواصل لتنمية أعمال الشركة التي باتت تضم أكثر من 1900 موظفا في 14 فرعا تخدم 78 سوقا في الشرق الأوسط وإفريقيا. ومن المهم الإشارة إلى أن مركز LG التعليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وفر فرص وظيفية لنحو 200 شخص." 

ويتكون مركز LG التعليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من عدد من غرف التدريب الخاصة بالإضافة إلى غرف ورش أعمال وقاعات ومكاتب. ويمكن للمركز أن يستوعب تدريب ما يصل إلى 175 شخصا عند التشغيل بالطاقة القصوى، ومن المتوقع أن يخرج 3000 إلى 5000 متدرب سنويا.

وأضاف السيد كيم : "يعد مركز LG التعليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا استثمارا هاما طويل الأجل صوب رفع مستوى منظومة المعرفة والمهارات لموظفي LG وشركائها في الشرق الأوسط وإفريقيا. تتميز منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بالتنوع والتفرد العميق ولا يمكن لمراكز LG التعليمية القائمة حاليا والمنتشرة حول العالم من مواكبة التصميم الذي نبديه للتعليم والتطوير في الشركة. هذا المركز الجديد سيساعدنا في جلب أفضل الممارسات في التدريب والمعايير العالمية إلى جميع شركائنا وموظفينا وبالتالي تحسين مهارات القيادة وتطوير مستويات المعرفة وخدمة الزبائن في أرجاء المنطقة."

وحسب السيد كيم فإن المنطقة عانت من فترة قاسية خلال الشهور ال12 الماضية، لكن قامت  LGباتخاذ استثمار جسور من خلال التوسع بما يخالف التوقعات. وأضاف السيد كيم " نعتقد بشكل حاسم أن هذا الاستثمار سيؤتي أوكله خلال العام 2010 وما بعده. وسيكون أثر هذا المركز التعليمي ظاهرا على عملائنا وموردينا والذين، باعتقادي، سيقدرون الجهود التي تبذلها LG Electronicsلتحسين جودة الخدمات التي يتلقونها."