إتصالات تستعرض حلول تقنيات المعلومات والإتصالات المتقدمة في قطاع التعليم

إستعرضت إتصالات حلول تقنيات المعلومات والإتصالات المتقدمة في قطاع التعليم خلال معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم الذي أقيم في دبي خلال الفترة ما بين 3- 5 مايو 2011.

وقد وفرت إتصالات أحدث التقنيات مثل التعليم من خلال الهاتف المتحرك والمشاريع المتطورة التي تعمل على تطويرها إتصالات مثل مشروع ربط المدارس إلكترونياً، التي يتبناها مجلس أبوظبي للتعليم، والتي ستتيح ربط أكثر من 300 مدرسة في إمارة أبوظبي عبر بنية تحتية متكاملة تعزز جودة العملية التعليمية بإستخدام التقنيات وتبادل أفضل الممارسات.

وأشار عبدالله هاشم، نائب الرئيس، حلول الأعمال - إتصالات إلى أنه يمكن تسخير تقنيات المعلومات والإتصالات لحفز التنمية التعليمية والإجتماعية والإقتصادية في الدولة قائلا: "نحن فخورون بمساهمة إتصالات في قيادة قطاع التعليم عبر حلولها وتطبيقاتها المبتكرة في قطاع الإتصالات. وقد أوجد القرن الواحد والعشرون للمدارس وهيئة التدريس الكثير من التحديات والفرص التي أتاحت الإستفادة من التقنيات وساهمت في تحسين مستويات التعليم. وتشكل توفير أحدث الوسائل التقنية في المدارس حالياً مسألة هامة يتعين العمل على إيجاد حلول لها. وأنا على ثقة تامة بأن جميع أعضاء القطاع التعليمي سوف يقومون بالإستفادة الكاملة من خدماتنا التقنية الحديثة وإستخدامها الإستخدام الأمثل لتحقيق مستقبل ناجح".

وستقود مبادرة مجلس أبوظبي للتعليم إلى تطوير في بيئة التعليم عبر مدارس أبوظبي حيث ستمكن كلاً من هيئة التدريس والطلاب الإستفادة من التقنيات المتاحة لتعزيز تجربة التعلم برمتها. وسوف تتيح البيئة الرقمية الجديدة التي تطورها إتصالات للطلاب والمدرسين الإتصال مع بعضهم في أي وقت ومن أي مكان عبر المباني المدرسية لإثراء تجربة التعلم وإتاحتها للجميع من خلال تطبيقات التعلم المبتكرة.

وتعرض إتصالات أيضاً تقنية التعلم من خلال الهاتف المتحرك المزود بنظام "بلاك بورد" (Blackboard Mobile Learn)، حل التعليم بإستخدام الهاتف المتحرك والذي يتيح للطلاب والمدرسين الوصول الفوري إلى مقرراتهم الدراسية ومحتواها على أجهزتهم المحمولة. وبفضل شبكة الإنترنت الجيل الثالث التي توفرها إتصالات وتغطي أكثر من 99% من المناطق المأهولة بالسكان في الإمارات، يتوافق حل "التعليم عبر الهاتف المتحرك" مع معظم أنظمة التشغيل في الهواتف المتحركة بما في ذلك أنظمة تشغيل أندرويد وبلاك بيري، بالإضافة إلى الأجهزة المزودة بنظام التشغيل الخاص ب"آي فون" i-Phone وجهاز i-Pad.

وعن العلاقة التي تربط إتصالات مع شركة بلاك بورد بيّن هاشم أن ذلك سيمكن الطلاب من الإستفادة من الإمكانات الكامنة في أنظمة التعليم من خلال الهاتف المتحرك. اذ لا تقتصر أهمية التعلم من خلال الهاتف المتحرك على الطلاب الذين أصبح بإمكانهم الآن حضور محاضراتهم من أي مكان فحسب، بل يمكّن المدرسين وهيئة التدريس أيضاً من إشراك المزيد من الطلبة من خلال زيادة التواصل والتفاعل اللذين يعتبران من العناصر الأساسية المكونة للعملية التعليمية. وسيوفر التطبيق للطلاب والطاقم الأكاديمي مستويات معززة من التنقل والمرونة لكل من الطلاب وهيئة التدريس، كما سيمكن الطلاب والمدرسين من الوصول الفوري إلى مقرراتهم الدراسية ومحتواها عبر أجهزتهم المحمولة.