إتش بي ووزارة التربية الكويتية توحدان الجهود لدعم تكنولوجيا المعلومات لدى طلبة المدارس

أعلنت مؤخراً شركة هيوليت باكارد (إتش بي) الشرق الأوسط و وزارة التربية الكويتية رسمياً عن توقيع مذكرة تفاهم ، تهدف لتعزيز مهارات التدريس من خلال برامج للتطوير المهني تسهم في دمج التكنولوجيا في التعليم مما يعزز المستوى الأكاديمي لدى الطلبة من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر. في خطوة تؤكد التزام إتش بي بدعم دور التكنولوجيا كعامل مؤثر في التعليم.
وقع الإتفاقية كلاً من انطوان بير، نائب رئيس مجموعة إتش بي للأنظمة الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور خالد الرشيد، الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية الكويتية، وذلك في إطار الهدف المشترك لتعزيز المعرفة في المجتمع الكويتي وتطوير برامج تعليمية مميزة وتبادل اقضل المماراسات والخبرات للإرتقاء بالمسيره التعليمية في دولة الكويت.
وفي هذه المناسبة، قال انطوان بير: "تدرك إتش بي ووزارة التربية الكويتية الدور الجوهري الذي تلعبة التكنولوجيا في توفير برامج تعليمية ذات مستوى عالمي. ويأتي تعاوننا مع الوزارة لضمان وصول كل الطلبة إلى المصادر التكنولوجية التي باتت حاجة ماسه لدعم وتطوير المعرفة وتوفير ادوات تعليمية ترتقي بالمهارات التدريسية للمعلمين.
قال الدكتور خالد الرشيد: "تأتي هذه الاتفاقية مع شركة إتش بي تمشياً مع جهود الوزارة الى تحسين مستوى التعليم من خلال تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لتحقيق التقدم العلمي والتطلع الى فرص مستقبلية أكثر تميزاً ، كما أننا نقدر الدعم الذي تقدمه إتش بي في وقت نسعى فيه لإتخاذ خطوات ملموسة نحو تحويل الكويت إلى مجتمع قائم على المعرفة الرقمية. "
ويأتي توقيع الاتفاقية نظراً للحاجة الماسة إلى تأسيس بنية تحتية للتعليم مبنية على التكنولوجيا الحديثة ، حيث تهدف إلى تعزيز انتشار الخدمات الرقمية، رفع مستويات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هذا وستتلقى الوزارة برامج تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما ستحصل على برامج دراسية مصممة خصيصاً بما يتناسب مع احتياجات ومستويات الطلبة العلمية المختلفة.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم خبراء من اتش بي بعقد اجتماعات منتظمة مع المسوؤلين في الوزارة لمناقشة أحدث الاستراتيجيات والتقنيات من إتش بي. كما ستقوم اتش بي بتعزيز كفاءة استخدامات تكنولوجيا المعلومات في الوزارة، والعمل بشكل مستمر مع الوزارة بما يعزز عملية الاتصال المنتظم والتشاور الدائم لتقديم كل ما هو جديد ومفيد.
وباعتبارها أكبر شركة للتكنولوجيا في العالم، تمتلك اتش بي محفظة منتجات وخدمات شاملة تتضمن الطابعات، والحواسب الشخصية، والبرمجيات، والخدمات، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لحل مشاكل العملاء. وتعمل إتش بي على خلق إمكانيات جديدة للتكنولوجيا ليكون لها أثر ملموس على الأفراد والشركات والحكومات والمجتمع. لمزيد من المعلومات حول إتش بي (رمزها في بورصة نيويورك: HPQ) يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.hp.com.
من جهتها تعتبر وزارة التربية واحدة من أكبر الهيئات الحكومية الكويتية، وتهدف إلى تطوير وتحديث التعليم في دولة الكويت من خلال التركيز على استخدام التكنولوجيا في التعليم. وتشارك الوزارة في مشاريع هامة لتوفير البنية التحتية اللازمة والبرامج التدريبية للمؤسسات التعليمية باستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصال.
خلفية عامة
"إتش بي" الشرق الأوسط
"إتش بي" شركة تكنولوجيا تعمل في أكثر من 170 بلد حول العالم. وتكتشف "إتش بي" كيف يمكن أن تساعد التكنولوجيا والخدمات الأشخاص على حل مشكلاتهم ومواجهة تحدياتهم وإدراك مسؤولياتهم وطموحاتهم وأحلامهم. وتطبق فكر وأفكار جديدة لإنشاء خبرات أكثر بساطة وقيمة وموثوق فيها من خلال التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحسين ظروف معيشة عملائها وعملهم باستمرار.
لا توفر أي شركة أخرى مجموعة منتجات تكنولوجية متكاملة مثلما تفعل "إتش بي"، فهي توفر البنية التحتية وعروض الأعمال التي تبدأ من الأجهزة اليدوية لمعظم أقوى تركيبات أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم. وتوفر للعملاء مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات من التصوير الرقمي إلى التسلية الرقمية ومن الحوسبة إلى الطباعة المنزلية. من ناحية أخرى، تساعدها هذه المجموعة الشاملة على مطابقة المنتجات والخدمات والحلول الصحيحة لتلبية احتياجات عملائها.