يعلق مصطفى على الطريقة التي يتم فيها تمثيل الصعيدي في المسلسلات المصرية:
"بعدين ندخل على مسلسل كوميدي ومادام كوميدي يبقى لازم بيتريق على الصعايدة في ظل الركود الفكري لكل كاتبي المسلسلات عندنا يبقى لازم يكون كده سواء في مسلسل الكبير او مسلسل الزناتي مجاهد ".
ويتابع:
"آه الزناتي مجاهد مسلسل كاد ان يسبب لي عقدة نفسية فهو توضيح وترسيخ لفكرة الصعيدي الغبي الاهبل العبيط الساذج اللي ينزل العاصمة والكل يضحك عليه والمصيبة الاكبر انه مش لوحده العبيط لا ده كل بلده مجموعة من الاغبياء السذج وكأن الصعيد مافيهاش بني آدم عنده شوية مخ
ما حمد فيقدم تعريفا لليبرالية التي يساء فهمها في كثير من الأحيان على حد قوله قائلا:
"هناك قول جميل وهو أن العقول كالمظلات لا تعمل حتى تفتح , والكثير منا عقلة لا يعمل أنما هناك من يكفيه عناء التفكير , شخصيا استغربت قول شخص جامعي سأل شيخ دين هل السينما حرام أم حلال , ولم يستخدم عقلة لمعرفة الجواب".
ويضيف:
"الليبرالية ليست ضد الدين أنما هي متوافقة معه لان الدين يدعو لاستعمال العقل ويؤمن بحرية الإنسان , ولكن يلصق بها الكثير من التشويه لكونها ترتبط بالحرية , هنا اذكر حادثة طريفة حدثت في الستينيات وهي أن شاب قروي ذهب لعاصمة بلدة واطلع على أمور لم يكن يعرفها بالقرية سواء بالإطلاع على الكتب أو الاستماع إلى الإذاعات وعندما عاد للقرية سمعته امرأة كبيرة في السن وهو يتحدث عن الحرية فقالت له ( هل تعرف معنى الحرية يا وليدي ) فقال ( لا ) فقال ( يا وليدي الحرية هي انك إذا عدت للمنزل وعرفت أن داخل المنزل رجل غريب مع زوجتك , لا تدخل المنزل حتى يخرج !! ) ".
 
     
                   
   
   
   
   
   
  