أمنيات حب وسلام لعام 2011

تاريخ النشر: 01 يناير 2011 - 12:41 GMT
احتفالات العام الجديد في لندن.
احتفالات العام الجديد في لندن.

صاحب مدونة فزلكات من الأردن يهنئ الشفافية بالعام الجديد وذلك تعليقا على قرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية في آخر يوم من العام الماضي!

يقول المدون:

"اليوم نحن على مشارف عام جديد جعله الله خيرا و رحمة على الجميع بإذنه تعالى...لا شك ان حكومتنا الرشيدة لم تتهاون و لم تتردد باستغلال هذه المناسبة لتزف الى مواطننا الاردني خبرا ملؤه الشفافية و النزاهة بقرار رفع جديد لاسعار المحروقات للمرة ( التي لا اعرف رقمها صراحة فقد فقدت القدرة على العد في المرة قبل السابقة )".

يناقش المدون التكاليف التي يدفعها المواطن لنفط لا يستورد أصلا!! إلى جانب تكاليف لا يستفيد منها شيئا!!  ويعلق على "الآلة الحاسبة" التي تستخدمها الحكومة ولا تجيد الحساب:

"كلنا ثقة و بنسبة 111% بحكومتنا الرشيدة بحيث لا يمكننا الا ان نترك لها زمام الامور و التسعير كيفما تشاء.  حتى لو كان من الواضح و باستخدام ابسط انواع الآلات الحاسبة رؤية الارباح الخيالية التي تحققها الحكومة و التي يدفعها المواطن من جراء آلية التسعير” الشفافة و الواضحة جدا .. و التي يكمن العيب فينا نحن بأننا لا نستطيع فهمها”" .

 

أما صاحب مدونة علاش من المغرب فيختار الرئيس الفرنسي ساركوزي ليكون شخصية عام 2010!! ويبرر المدون اختياره لساركوزي بالزيادة المفاجئة التي سببتها إحدى تدويناته التي تخص ساركوزي في عدد زيارات المدونة!!

 

المدون المصري أحمد شقير، يقدم كعادته في كل عام حصادا لعام 2010 في صور وخصوصا من وجهة نظر مصرية. يقول أحمد:

"في بعض الصور .. تجمع الصورة بداخلها أكثر من صورة لتفسير الحدث والأمور المتعلقة به ... الصور ليست بالضرورة ذات مضمون إيجابي ... ترتيب الصور عشوائي وحجمها ليس له أي دلالة".

لمعرفة الصور التي اختارها أحمد، يمكن زيارة مدونته حكاوي آخر الليل.

 

المدونة التي تكتب باسم مها نور إلهي من السعودية، تبعث بعدة أمنيات إلى العام الجديد، منها الخاص ومنها العام أيضا. تقول مها:

"أتمنى أن أصلح عيوبي و أكون “مها” الإنسانة و الزوجة و الأم و الأكاديمية أرقى و أفضل في العام الجديد!

أتمنى أن أعيش في هدوء بعيدا عن صخب هذا العالم و معاركه اللامنتهية و اللامنطقية…أتمنى أن أعتزل الدنيا و ما فيها لأستعيد طاقتي و أعيد “شحن” بطارية وجداني و عقلي!

أتمنى أن أعيش الحياة ببساطة و بدون تعقيد و شكليات و مجاملات!".

أما الأمنيات العامة فنورد بعضها هنا:

"أتمنى أن يعيش كل وزير ليوم واحد فقط في الشارع و مع الناس بدون موكبه و بشته و حراسه…أتمنى يأكل من أكل العامة و يستخدم الحمامات القذرة التي يستخدمونها و يسوق في زحمة الشوارع الغير منظمة …و بعد ذلك أتمنى أن يدلي بتصريح إيجابي عن البلد!

أتمنى أن يكون كل مسؤول (مسؤول) حقا في بلدي!

أتمنى أن يُسنَد الأمر إلى أهله و تنقرض الواسطات في بلادي!".

وعلى مدونة مها توجد أمنيات أخرى تخص الفتاوى والمرأة السعودية كذلك!.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن