أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط تدعم مشروع ترميم وإحياء باب البحرين

أعلنت أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط عن توقيع اتفاقية مع وزارة الثقافة البحرينية لدعم عمليات ترميم وإحياء باب البحرين، المعلم الهندسي التاريخي الواقع ضمن ساحة مبنى الجمارك في المنامة. وانطلقت عمليات الترميم بتوجيهات من معالي وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وذلك في إطار مبادرة "الاستثمار في الثقافة" التي أطلقتها الوزارة.
وبموجب الاتفاقية ستقوم أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط، التي تتخذ من المنامة مقراً لها منذ عام 1977، بتقديم منحة لمشروع الترميم الخاصة بمكتب صاحب السمو المغفور له الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الواقع ضمن باب البحرين.
بهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة: "يسرنا أن نرحب بـ’أمريكان إكسبريس‘ كشريك رئيسي في مشروع ترميم باب البحرين. وبفضل الدعم الكبير الذي قدمته، تؤكد هذه الشركة الرائدة مجدداً عمق التزامها بدعم النمو الثقافي والاقتصادي في المملكة. ونتطلع قدماً إلى المزيد من التعاون والتنسيق على مدار السنة لإنجاز هذا المشروع المميز بأفضل صورة ممكنة".
من جانبه قال وليام كيليهور، الرئيس التنفيذي لشركة أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط "يمثل دعم المبادراتالبنَّاءة في مختلف المجتمعات التي نتواجد فيها جزءاً من مبادئ عملنا والأسس التي نبني عليها خدماتنا. ولا شك أن باب البحرين هو من المعالم الثقافية والمعمارية الهامة في المملكة، ونحن فخورون بأن تكون لنا مشاركة أساسية في مشروع ترميمه. وسنتعاون بصورة وثيقة مع الوزارة للمحافظة على الإرث الثقافي والمعماري العريق لمملكة البحرين".
وكان السير تشارلز بيلجريف، مستشار الأمير، قد صمم باب البحرين الذين بني للمرة الأولى عام 1945، ويشكل المدخل الرئيسي إلى سوق المنامة. وكان الباب في الماضي محاذياً للمياه، إلا أنه أصبح في مراحل لاحقة محاطاً بالإنشاءات والطرق الجديدة. وتم ترميم باب البحرين عام 1986 لإضفاء عناصر هندسية إسلامية على مظهره. ويتألف المبنى من قوس كبير يقع أسفله الطريق العام.
خلفية عامة
أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط
أطلقت "أمريكان إكسبريس" أعمالها في منطقة الشرق الأوسط عام 1959، وافتتحت أول مكتب إقليمي لها في البحرين عام 1979. وفي 1992، أصبحت "أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط" مشروعاً مشتركاً بين "أمريكان إكسبريس" و"الموارد للاستثمار المحدودة".
وتعمل الشركة حالياً في 18 سوقاً ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وهي تصدر بطاقات شحن وائتمان بالدولار الأمريكي بما في ذلك "سنتوريون"، و"بلاتينوم"، و"أمريكان إكسبريس جولد كارد"، و"أمريكان إكسبريس جرين"، فضلاً عن بطاقات أخرى للعملاء من أفراد ومؤسسات. وتوفر الشركة طيفاً واسعاً من بطاقات الائتمان بالعملات المحلية لدول المنطقة منذ عام 2001 الذي أطلقت فيه هذه الخدمة ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم قبول بطاقات "أمريكان إكسبريس" في ملايين المواقع المتوزعة على أكثر من 200 بلد حول العالم.