أكسيوم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا يقدم للمنطقة نموذج القدرة "لحظة الحقيقة"

"إن ما يزيد عن 112 بليون دولار أمريكي يتم هدرها في كل عام في الانفاق على الدعاية والإعلان"، بهذه الحقيقة إبتدأ السيد يوسف حميد الدين، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقاءه الصحفي في جدة ليشاركهم أحدث تقرير لشركة أكسيوم – الأوراق البيضاء – التي حملت عنوان: "لحظة الحقيقة".

يتطرق هذا التقرير إلى التغييرات الجوهرية في مجال التسويق ومن ثم يطرح مفهوم تسويقي جديد يهدف إلى ربط المستهلك بعالم متداخل وتعزيز التفاعل المباشر للمستهلك مع الماركات التجارية عبر"لحظة الحقيقة" .

يقول السيد حميد الدين "يسرد هذا التقرير عناصر مفهوم تسويقي حديث يهدف لتعزيز القيمة للمستهلك والمُساهم على حد سواء، ويهدف إلى تمكين الشركات من توجيه 15 بالمائة - 30 بالمائة من نفقات الدعاية والإعلان إلى خيارات أكثرأداء، ويضيف موضحاً "أن الابتكار الرقمي قد نقل مركز القوة من سيطرة الماركة التجارية إلى سيطرة المستهلك، في حين أن وسائل الإعلام الجديدة ونماذج الأعمال الجديدة أضعفت الاستراتيجيات التقليدية إلى أقصى حد ويمكن القول أن مقولة "هذه الاستراتيجية مجربة وصادقة" أصبحت غير دقيقة".

كيف يعمل هذا النموذج؟

بالنسبة لكيفية تسليط الصفحات البيضاء الضوء على نموذج القدرة، يرتكز هذا النموذج على أربعة مفاهيم رئيسية متداخلة:

تضييق نطاق البث الإعلاني لاستهداف شريحة معينة

من خلال استبدال نطاق البث الإعلاني العريض المهدر بنطاق إعلاني ضيق يستهدف شريحة معينة، يمكنك من الوصول والتخاطب مع شريحتك المستهدفة بدقة. ولكن الوصول إلى الشريحة الصحيحة وحدها غير كاف، حيث لابد لك من إيجاد العدد الكافي منهم في العديد من القنوات المختلفة للتأثير على المبيعات، وبعبارة أخرى، تحتاج إلى نطاق معين.

التصور متعدد الأبعاد يقوم بتصفية الإشارات الكاذبة

إن كيفية رؤيتك لجمهورك المستهدف تؤثر على ماتتوقعه منهم، وحيث أن التصور الفردي حول سلوك المستهلك سواءً كان على أساس معرفة سلوك المستهلك، أو الإعلان على الانترنت وحدها لاتكفي. فالاعتماد على بعد واحد يعطينا إشارات خادعة عن سلوك المستهلك ويعتبر أيضاً هدر للإعلان، والأسوأ من ذلك، إضرار بالمنتج. وللكشف عن المزيد من التصورات ذات الصلة وتصفية الإشارات الخاطئة، لابد من دمج تصورات متعددة الأبعاد.

الجهاز العصبي المركزي للتسويق

للاستفادة من التصور على نطاق واسع، تحتاج إلى استخدام بنيتك التحتية التكنولوجية كنظام للتسويق العصبي المركزي، والذي يقوم بدوره بإرسال واستقبال إشارات حول سلوك العملاء وإعادة ضبطها وفقا لذلك.

التواصل والتنسيق على النطاق الشخصي

وأخيراً، لابد من معرفة أن كل النقاط التي ذكرت سابقاً تعتبر دون قيمة مالم يتم تطبيقها في لحظة الحقيقة من خلال شخصنة وتنسيق الارتباط على شكل اتصالات فريدة من نوعها وذات صلة تحث المستهلكين على التفاعل مع المنتج/الخدمة.

الأعمال أعلى صوتا من الأقوال

يقول السيد حميد الدين أن قوة الورقات البيضاء والمسماه "لحظة الحقيقة" تكمن في أنها بالفعل قد أثبتت فعاليتها موضحاً بأن "هناك الآن ثلاث ماركات تجارية شهيرة تبنت هذا المفهوم وبالتالي حققت ما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة كعائدات بتبنيها هذا النموذج التسويقي المُعاصر".

إن الثلاث شركات التي أشار لها السيد حميد الدين تنتمي إلى قطاع الخدمات المصرفية والسلع الاستهلاكية وقطاع التكنولوجيا، ومع ذلك، فإن المبادئ نفسها تنطبق على أي عمل مبني على طريقة تفكير متقدمة والتي تدرك أن السبيل الوحيد إلى المضي قدما يتم بإدراك قوة التصور وبناء علاقات في شكل يخدم احتياجات العملاء".

ومن جانبها، أوضحت السيدة نيفين أيدار، مديرة التسويق والاتصال لشركة أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنه من خلال نموذج القدرة أصبحت أكسيوم قادرة على "مساعدة الماركات على التواصل مع مستهلكيها الذين هم على تواصل دائم، وتوفير حلول متكاملة للاستشارات والتي تساعد شركات التسويق الرائدة على تكوين بنيتها التحتية وتساعدها على التذكر والتعلم من عملياتها السابقة، والرد على كل  تفاعل في مختلف وسائل الاعلام مع مرور الوقت، حتى يتمكنوا من التعامل مع كل عميل على مستوى من الوعي والتقدير والذي يوحي بالخصوصية".

وأضافت السيدة أيدار"بدأت رؤيتنا بتوفير أفضل البيانات لقيادة عملائنا نحو النجاح. وخلال الـ 41 عاماً المنصرمة، تتضح ثقة عملائنا بنا من خلال توفيرنا المعلومات والمنتجات والخدمات لهم والتي ساهمت في تعظيم وزيادة استثماراتهم التسويقية".

عن الأوراق البيضاء

لقد تم انتاج هذا التقرير وفق مزيج للتاريخ الطويل والمتمثل بأحدث الوسائل التكنولوجية وسبل البحث في مجال التسويق لشركة أكسيوم العالمية إضافة إلى المعرفة المحلية العميقة والنظرة الثاقبة لأكسيوم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المنطقة.       

وهكذا، يعزز هذا التقرير العهد الذي قطعته شركة أكسيوم بمساعدة عملائها في اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في نفقاتهم التسويقية على أساس نتائج قابلة للقياس، الأمر الذي يؤدي إلى النمو الكبير في الربحية وحصة السوق. 

وتعليقاً على هذه الميزة (العالمية / المحلية) التي تميز أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقول السيد حميد الدين: "هذا التقرير هو دليل آخر على مقدرة علامة أكسيوم التجارية على تقديم ليس فقط التسويق المباشر ولكن أيضاً التسويق في كل القنوات من خلال إشراك الجمهور وإضفاء الطابع الشخصي من خلال تحديد الأهداف والنتائج القابلة للقياس والإيجابية".

في حين اختتمت السيدة نيفين حديثها بالقول: "اليوم، نحن نقف في عالم من تغيير السلوكيات الاستهلاكية والاتجاهات. وسط مثل هذا التغيير، وأكثر من أي وقت مضى نحن ملتزمون بتقديم حلول للأعمال المستعصية على عملائنا والتحديات التسويقية من خلال الرؤيا الثاقبة وإشراك العملاء". 

توفر أكسيوم حلول التسويق المباشر والرقمي عبر طيف واسع من القنوات وتسعى الى أن تكون المحرك الرئيسي لشخصية المستهلك متعدد القنوات والبرامج للعملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.