أكثر من 97,000 زائر تسوقوا خلال معرض الدوحة التجاري للعام 2011

احتشد يومياً آلاف الزوّار ومحبي التسوّق في معرض الدوحة التجاري للعام 2011 للاستمتاع بالمنتجات المعروضة والأكثر حداثةً. ومنذ يوم الافتتاح في الرابع من يونيو، وصل عدد زوّار معرض الدوحة التجاري إلى أكثر من 97000 زائر.

وبهذه المناسبة، صرّحت لورا بلامير المقيمة في الدوحة قائلةً: "أنا أبحث باستمرار عن أشياء فريدة من نوعها وحصرية وقد نجحت في العثور في هذا المكان على منتجات جيّدة وبسيطة من بلدان مختلفة. أعجبتني حقاً فكرة عرض المنتجات المصنوعة في البلد المنشأ وحدها ومن دون غيرها في الجناح المخصّص لهذا البلد؛ علماً أنّ هذا التنسيق يساعد الزوّار على التسوّق براحة ويضمن لهم أصالة المنتجات وتميّزها".

وتجدر الإشارة إلى أنّ عارضين مشهورين قد حضروا من بلدان مختلفة من حول العالم بهدف عرض مجموعةٍ هائلةٍ من المنتجات الفريدة والتقليدية، هذا ويشارك عددٌ من هؤلاء العارضين بهذا الحدث للمرة الأولى هذا العام وهم متأثّرون بهذا العدد الضخم من الزوّار المحليين والإقليميين وبالعمل الرائع الذي قام به المنظّمون".

من هنا، علّق فيصل ناجيا من متجر علوم الحاسوب الآلي المتقدّمة من الأردن قائلاً: "إنّها المرة الأولى التي أشارك فيها بهذا الحدث وأنا متأثّر بطريقة تنظيم هذا المعرض وجودة إدارته. لقد شاركت سابقاً في الكثير من المعارض غير أنني أرى أنّ هذا المعرض هو الأفضل والأكثر نجاحاً على الإطلاق. عليه، أنا أشعر بتفاؤلٍ كبيرٍ من المبيعات وبالأخصّ أن الزوّار يبدون مهتمّين بزخرفة أجهزة الحاسوب والآي باد والهواتف النقّالة بالكريستال والتي يتمّ تنفيذها خصيصاً بناءً على طلب الزبائن".

ومن بين العارضين الجدد الآخرين، نذكر ناصر الهاجري من Mini Dates، وهو متجر محلي يشارك للمرة الأولى بهذا المعرض الذي علّق على هذا الحدث قائلاً: "إنها بالإجمال خبرةٌ غايةٌ في المتعة، وأنا سعيدٌ جداً بالنتيجة حتى الآن. فالمكان يحظى بتنظيمٍ رائعٍ وهو نظيف دائماً. إنّ أكثر ما لفت إنتباهي هو تدابير السلامة التي اعتمدتها الإدارة وبالأخصّ في ما يتعلّق بالأولاد حيث أنّه يتمّ تعليق لاصق على قميص كل ولد يحمل التفاصيل الخاصة به كلها للاستعانة بها في حال فُقِد هذا الولد؛ إنه حقاً أمرٌ مؤثّرٌ".

في المقابل، تعتبر منطقة المرح الحديثة التصميم المكان المثالي للعائلات الذي يقدّم لهم نشاطات ترفيهية مختلفة انطلاقاً من الدراجات القابلة للنفخ، وصولاً إلى العروض اليومية ومروراً بألعاب المرح. وإلى جانب ذلك، تمّ وضع لعبة اللوح الكبرى المونوبولي في منطقة المرح حيث ستتنافس مجموعات تتألف من عضوين لتحاول جمع العدد الأكبر من النقاط وبالتالي تحطيم رقم غينيس القياسي العالمي. من هنا، ننصحكم بأن تصبحوا من المشجعين الناشطين على الفايسبوك للمشاركة في سلسلات مشوّقة من ألعاب المونوبولي ستجري حتى 13 يونيو، كما ستفوز المجموعة المتفوّقة بالجائزة الكبرى وهي سيارة جديدة من طراز فولسفاكن جيتا.

وقالت نور التي أتت من البحرين لزيارة هذا المعرض: "إنّه فعلاً مكانٌ رائعٌ للعائلة. فأولادي الثلاثة يمضون أوقات ممتعة باللعب على الدراجات القابلة للنفخ وبمشاهدة ألعاب المونوبولي الهائلة الحجم. أما أنا، فأستمتع فعلاً بالتسوّق وقد اشتريت الهدايا لأفراد العائلة كلهم إلى جانب بعض الأغراض لتزيين المنزل. أضف إلى ذلك أنني معجبة حقاً بترتيب المنتجات المتاحة وبتنوّع السلع المعروضة للبيع".

نذكّر بأنّ معرض الدوحة التجاري للعام 2011 هو من تنظيم الهيئة العامة للسياحة في قطر بالتعاون مع كيوميديا لتنظيم الأحداث، و برعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمّد آل ثاني، رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر.

وقد أكّد ممثل عن كيوميديا قائلاً: " أردنا من خلال معرض الدوحة التجاري للعام 2011 أن نضمن تقديم تجربة تسوق جيدة للجميع – و نحن سعداء من ردود الفعل الإجابية حتى الآن ."فقد عملنا جاهدين على جعل هذه التجربة مميزة للعارضين و الزوار على حد سواء، من خلال العمل على تحسين  مظهر المعرض و تزيين الأكشاك و الأجنحة بطريقة مختلفة و إتخاذ تدابير أمنية إضافية. بالإضافة إلى تحسين الإضاءة في قاعة المعرض، وتأمين النظافة العامة والشاملة للقاعة، من أجل عرض المنتجات بطريقة افضل و أرقى."

وتابع قائلاً: "لقد لاقت جودة المنتجات و البرامج الترفيهية، استقبالاً حسناً من قبل العديد من الزوار. فبفضل حلّته الجديدة ومفهومه المبتكر بعنوان "تسوّق العالم"، يقدّم هذا المعرض منتجات فاخرة ومجموعات فخمة تروق للأذواق كلها، مع ضمانة استمتاع كل زائر بتجربة تسوّقٍ فريدةٍ من نوعها".

وتضمّ الجهات الراعية لهذا الحدث: الراعي الأساسي مصرف قطر الإسلامي، والراعيان الماسيان شركة فولسفاكن وشركة سبا موتورز والراعيان الذهبيان شركات الطيران ومجموعة أنصار إلى جانب الراعي الفضي النادي الديبلوماسي والراعي الداعم شركة Seqlia.

وأخيراً، نشير إلى أنّ معرض الدوحة التجاري للعام 2011 سيجري لغاية الثالث عشر من يونيو، وسيفتح أبوابه أمام الزوّار يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً ويوم الجمعة من الساعة الثانية من بعد الظهر وحتى الساعة العاشرة مساءً، ويكون الدخول مجانياً.

للمزيد من المعلومات حول معرض الدوحة التجاري للعام 2011، نرجو منكم زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.doha-tradefair.com.