كرسي الحلاق:أكثر من جنوب سودان واحد
تعليقا على خبر انفصال جنوب السودان عن شماله؛ يذكر صاحب مدونة كرسي الحلاق السبب الذي أدى لهذا الانفصال محذرا من انفصالات أخرى محتملة في العالم العربي قد تؤدي لتكوين أكثر من جنوب سودان واحد:
“العالم العربي مليء بالبؤر التي تحتمل أن تكون جنوب سودان آخر. الأكراد في العراق، الصحراء الغربية في المغرب، دارفور، الأقليات الدينية في الجزيرة العربية، الأقباط جميعها بؤر قد تلتهب في أي لحظة. لا يمكن تجاهل حقيقة أن ثمة تعاطف واضح من قبل الغرب تجاه إنفصال جنوب السودان تمثل في مساندة و سرعة الإعتراف بالدولة الجديدة في مقابل تجاهل و كيل بمكيالين في القضية الفلسطينية”.
ويحمل المدون النظام السوداني المسؤولية فيما حدث:
"ولا يمكن أيضاً تجاهل أن نفط جنوب السودان قد يثير روائح المؤامرة لكن في المقابل لا يمكن إنكار أن السودان شأنها شأن معظم الأنظمة العربية فشلت في إنشاء دولة حديثة تكفل حقوق الأقليات بل تكفل حقوق المواطنين بشكلٍ عام و تضمن إستغلال الموارد و الثروات من أجل رخاء الشعوب. العالم العربي إذ يعيش اليوم لحظة التغيير بعد قرون من الإستعمار تبعتها عقود من الإستبداد السياسي و الحكم الشمولي يملك فرصة قد تكون الأخيرة لوأد بؤر التقسيم. الدولة المدنية التي تكفل حقوق المواطنين و لا تفرق بينهم بناء على أعراقهم و مذاهبهم و أديانهم هي الضامن لسيادة الأوطان".
معتز: زعلان منك يا شرف
وفي تعبير عن خيبة الأمل التي تبعت الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء المصري عصام شرف بعد جمعة الإصرار يوم الجمعة الماضي يقول معتز في تدوينة بعنوان "زعلان منك يا شرف":
"خرج الدكتور عصام شرف بقرارات لا تسمن و لا تغنى من جوع و ابتعدت عن الموعد المحدد الذى يمكن من خلاله أن نقول و الله المدة باقى عليها كذا و تنتهى يوم كذا و لو المطلب لم يتحقق يبقى نعمل كذا".
ويتابع المدون طارحا تساؤلاته:
"لماذا يا دكتور عصام لم تأت من الآخر و على بلاطة بالرد على كل المطالب التى خرجنا ننادى بها حتى تبقى الثورة أولا؟
لماذا لم تطالب بضرورة عدم محاكمة المدنيين عسكريا؟
لماذا لم تضع و نحن فى بداية السنة المالية الجديدة الحد الأدنى للأجور و الحد الأقصى؟ لماذا الثورة متأخرة يا رئيس حكومة الثورة؟".
ليختم قائلا:
"يا ترى الثورة رايحة فين؟".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:([email protected]) لتشملها جولتنا في المدونات.
 
     
                   
   
   
   
   
   
  