أكاديمية LG لأنظمة التكييف تستجيب لإحتياجات السوق الفلسطيني بعقدها دورة تدريبية حول LG Inverter RAC

سعياً منها لإبقاء شركائها على إطلاع دائم بآخر تطورات صناعة التكييف المركزي وبتوجهات السوق، وإستجابة للطلب المتنامي على قطاع التكييف المركزي الفلسطيني، عقدت أكاديمية LG لأنظمة التكييف المركزي، مؤخراً دورة تدريبية حول "LG Inverter RAC" على مدى ثلاثة أيام متواصلة.
حضر الدورة التي عقدت في الفترة بين 10-12 نيسان الحالي، 22 شركة بين موزعين ووكلاء في فلسطين. واطلع المشاركون في الدورة على حجم نمو الإستثمار الذي شهدته شركة LG الكترونيكس في قطاع وحدات التكييف المركزي في المنطقة، إضافة إلى تسليط الضوء على نمو الإستثمارات التي شهدها السوق الفلسطيني على وجه الخصوص.
وتعرّف الحضور على أهم ميزات تقنية "Inverter RAC"، مثل كفاءته العالية، قدرته على توفير ما يزيد عن 44 في المائة من الطاقة، فضلا عن كونه صديقاً للبيئة (R410a Ozone Friendly Refrigerant).
تعليقاً على الحدث، قال السيد حسام العبيني، مدير أكاديمية LG لأنظمة التكييف، "يعاني السوق الفلسطيني من قلة توفر المتخصصين في مجال تقنية "Inverter RAC"، لذلك قررنا عقد هذه الدورة لهذه الفئة منهم. ونحن في شركة LG نشعر أن من واجبنا دعم وكلائنا وموزعينا، وذلك من خلال ضمان إكسباهم المهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على بيع وتركيب وصيانة وحدات عمليات تقنية "Inverter RAC".
وأضاف العبيني: "نحن نسعى، على الدوام، إلى المحافظة على جودة خدمات البيع وما بعد البيع التي أصبحت ملازمة لعلامة LG التجارية، لذلك نحن نعمل على تحقيق أهدافنا وطموحات شركائنا في العمل في الوقت ذاته بكل مهارة وحرفية."
لقد شهدت السنوات الثلاث الأخيرة نمواً متواصلاً في حجم مبيعات وحدات مكيفات الهواء، ففي العام 2011، ارتفع معدل المبيعات حوالي 30 في المائة نتيجة لإرتفاع طلب الزبائن على الجودة والكفاءة.
ولفت العبيني إلى أن الزبون أصبح اليوم لا يسعى نحو المكيفات التي توفر مستوى تبريد عالي فقط، بل أيضا نحو تلك التي تتميز بأنها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة أيضاً. وهذا ما يميز مكيفات LG ويجعلها مختلفة عن غيرها. وهذه هي الرسالة التي يجب يقوم شركائنا في فلسطين بإيصالها إلى قاعدة زبائننا في السوق الفلسطيني، وستساعد الدورة التدريبية على القيام بذلك عبر تعزيز خبرتهم ومعرفتهم العميقة بمنتجاتنا."
يشار إلى أن أكاديمية LG لأنظمة التكييف حققت نجاحاً باهراً خلال الفترة القصيرة الماضية ومنذ إطلاقها في نيسان من العام الماضي. حيث قامت الأكاديمية بتدريب أكثر من 500 متدرب من مختلف القطاعات، طلاب ومهندسين وتقنيين من مختلف المجالات ومقاولين ومستشارين ومطورين من الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. وهي فخورة بإنجازاتها حتى هذه اللحظة، ولكنها تصر على أن تكون حدودها السماء، وأن تتوسع على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.