أفايا تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط بمجموعة من الابتكارات

كشفت اليوم شركة أفايا، الرائدة عالمياً في البرامج والخدمات والأنظمة التشاركية الخاصة بالأعمال، النقاب عن مجموعة من المنتجات الجديدة والابتكارات الخاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة، كما أعلنت عن استحواذها على مجموعة من العملاء الجدد. وجاءت هذه الإعلانات خلال مؤتمر صحفي عالمي جمع شركاء أفايا مع عدد من أبرز المحلّلين والصحفيين. وكان من أبرزها الإعلان عن الإصدار الأحدث من منصة الاتصالات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت (Avaya IP Office 7.0)، والتي تعمل على الحدّ من النفقات، وترتقي بتجربة الاستخدام، كما تعزز العمل الجماعي في الشركات الصغيرة الناشئة والشركات متوسطة الحجم. 

قدرات جديدة لنظام أفايا IP Office 7.0:

يعتبر نظام أفايا IP Office 7.0 استكمالاً لعملية التحول التي شهدتها الهواتف الرقمية والعاملة ببروتوكول الإنترنت من أنظمة نورتل للمؤسساتNES إلى منصة المكاتب ببروتوكول الإنترنت IP Office platform (استحوذت أفايا على أنظمة نورتل للمؤسسات في ديسمبر 2009)، ويتيح هذا التحول والتكامل المجال الآن أمام 14 مليون مستخدم تقريبا لأنظمة نورتل للمؤسسات للاستفادة من قدرات التشارك والتعاون التي يوفرها نظام أفايا IP Office، كما أنه يوفر من 40 إلى 60 بالمئة من نفقات مستخدمي أنظمة نورتل للمؤسسات، إذ أنه يمكّنهم من الاحتفاظ بهواتفهم الحالية عند الترقية إلى نظام أفايا IP Office. ويمكن تسريع عملية الترقية وتبسيطها من خلال أداة جديدة لدمج البيانات Data Migration Tool تتيح للشركاء نقل بيانات العمل الحالية ( أي رسائل البريد الصوتي وأرقام التحويلات) إلى الأنظمة الجديدة، وذلك للحفاظ على دورة العمل في المؤسسة أو الشركة دون انقطاع. 

يوفر نظام أفايا IP Office 7.0 مجموعة واسعة من الأجهزة التي تعزز قدرات التشارك عبر الوسائط المتعددة، منها أجهزة الهاتف المكتبية المتطوّرة المزوّدة بشاشة ملوّنة تعمل باللمس بحيث يمكن للمستخدم الانتقال بين جهات الاتصال وإدارة الرسائل الصوتية بنقرات بسيطة على الشاشة. وإضافة إلى ذلك فإن الهواتف الجديدة المصممة لغرف وقاعات الاجتماعات تولّد صوتاً واسع النطاق، وتتيح تسجيل المكالمات على بطاقات الذاكرة من نوع SD، كما أنها قابلة للتوصيل مع الكمبيوتر عبر منفذ USB لضبط إعداداتها المؤقتة سريعاً. وتشكّل الأجهزة السابقة جزءاً من مجموعة أجهزة توفر طيفاً من خدمات الاتصالات المتقدمة مثل مؤتمرات الفيديو عالية الوضوح عبر الكمبيوتر المكتبي دون الحاجة إلى أية تجهيزات إضافية. 

إمكانيات قادمة للشركات المتوسطة والصغيرة:

أكّدت 60% من الشركات المتوسطة والصغيرة تقريباً أنها تستخدم الأنظمة التشاركية أو تخطط لاستخدامها أو أنها مهتمّة باستخدامها، وفي الحدث الذي أقيم اليوم استعرضت أفايا المبادرات القادمة في حلول الأنظمة التشاركية في هذا السوق، بما في ذلك أداة أفايا فلير إكسبيرينس Flare Experience لضم الهواتف الجوالة والكمبيوترات اللوحية إلى نظام أفايا IP Office، وسيتيح ذلك الاستفادة من واجهة الاستخدام المميزة لأداة فلير إكسبيرينس في طرفيات إضافية، مما يوفّر إمكانية الوصول المبسّط من الأجهزة الجوالة إلى الدليل المركزي الذي يحتوي على رسائل البريد الصوتي والرسائل الفورية وغيرها.   

كما عرضت شركة أفايا رؤيتها لمفهوم الحوسبة السحابية الهجينة لاتصالات الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي يأتي نظام أفايا IP Office في طليعتها، بالإضافة إلى استضافة مجموعة محدّدة من التطبيقات على الشبكة الخاصة بأحد الشركاء. وستضفي هذه الإمكانيات مرونة أكبر في الاستخدام وسرعة أكبر في نشر أحدث التطبيقات التشاركية من أفايا.

وتعليقاً على النظام الجديد قال ساروان سينج، المدير العام لشركة برولوجيكس في دبي: "إن الإصدار الأحدث من منصة الاتصالات IP Office 7.0 قد مكّن شركة أفايا من تحقيق قفزة نوعية في حلول الشركات المتوسطة والصغيرة، وذلك من خلال دمج هواتف وقدرات "نورتل" فيها وتوفير حلّ متميّز لإجراء مؤتمرات الفيديو وبسعر منافس اقتصادياً. كما أن تجربتنا في تثبيت النظام وتشغيله كانت رائعة، إذ استغرقت العملية أقلّ من ساعة واحدة، وقد أبدى عملاؤنا حماسا كبيرا للإصدار الجديد IP Office 7.0، كما أكد عملاؤنا الحاليين من مستخدمي الإصدارات الأقدم من IP Office  رغبتهم بالانتقال إلى الإصدار الأحدث (7.0)".  

بدوره، قال خالد خان، مدير التحالفات والحلول الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة في أفايا: "مع الانتقال الذي يشهده الاقتصاد إلى مستويات أعلى، فقد بات من الضروري للشركات الصغيرة والمتوسطة استخدام أفضل أدوات التشارك المتاحة للمنافسة بشكل فعّال، ويعتبر نظام أفايا IP Office 7.0 الأفضل بين حلول الاتصالات المتقدمة المتوفرة حاليا في السوق، إذ أنه يوفر وظائف ومزايا الاتصالات الموحّدة واسعة النطاق، مع التركيز على البساطة والتوفير في التكاليف".