Ooredoo تواصل رحلة العطاء مع انطلاق المرحلة الثالثة من قافلة Ooredoo الخير 21

أعلنت Ooredoo إطلاق المرحلة الثالثة من قافلتها الخيرية لعام 2025، والتي تُجسد استمرارية نهجها المؤسسي في مجال المسؤولية الاجتماعية وحرصها على دعم وتمكين مختلف شرائح المجتمع في كافة أرجاء سلطنة عُمان من خلال برامج ومشاريع مستدامة تعزز الابتكار والإلهام.
وتنطلق القافلة من محطتها الأولى من مدرسة السلطان فيصل بن تركي للتعليم الأساسي للبنين بولاية العامرات في 29 سبتمبر، حيث تم تدشين برنامج “أنقذ واستدم” بالتعاون مع شركة EFP Oman وبمباركة من وزارة التربية والتعليم، وهو برنامج يختص بتوفير خدمات إعادة التدوير في المدارس، ويشجع الطلبة على اتّباع ممارسات صديقة للبيئة ويرسخ في النشء ثقافة المسؤولية البيئية عبر عدد من الورش التدريبية والمحاضرات التوعوية والزيارات الميدانية.
تتوجه القافلة بعدها إلى جمعية المرأة العُمانية ببهلاء لأفتتاح مشروع الزراعة المائية المنزلية، الفائز بالمركز الأول في ملتقى Ooredoo للمرأة العُمانية في نسخته السابعة العام الماضي.
وفي المساء، سيزور المتطوعون سوق نزوى لدعم واحدة من أسر ذوي الدخل المحدود عبر شراء منتجاتها والترويج لها بين الزوار والسياح للمساهمة في تمكين الأسرة اقتصاديًا. وفي اليوم التالي سيقوم فريق قافلة Ooredoo الخير بزيارةً لمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية نزوى، للتبرع بعدد من الأجهزة التعويضية التي يمكن أن تسهم في تيسير حياتهم اليومية، وستشمل الزيارة تفقُّدالغرفة الحسية التي تم إنشاؤها مسبقا خلال فترة جائحة كورونا. وستكون المحطة الأخيرة لهذه المرحلة هي ولاية إبراء، حيث تتعاون Ooredoo مع مكتب المحافظ لتوفير طائرات مسيّرة (درون) ليتم استخدامها في مجالات المراقبة والحماية البيئية.
في عامها الحادي والعشرين، أصبحت قافلة Ooredoo الخير رمزًا للعطاء الإنساني والمجتمعي والاستدامة والتمكين طويل الأمد، مجسّدةً إيمان الشركة بأن التقدّم الحقيقي يمكن أن يتحقق بازدهار الفرد والمجتمع معًا.
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.