KIB يحذّر عملاءه من الوقوع ضحية عمليات الاحتيال العقاري عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الإعلانات

أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) عن تحذير عملائه من عمليات الاحتيال والتي تستهدف الأفراد الباحثين عن عقارات للبيع والإيجار والاستثمار، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الإعلانات الأكثر استخداماً، موضحاً بأن العديد من الأشخاص وقعوا ضحية  لهذا النوع من الاحتيال، ويتم التعاون مع الجهات المختصة للحدّ منها وتحديد الأطراف المسؤولة عنها. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام البنك بمتابعة كافة المستجدات المتعلّقة بالاحتيالات المالية الرقمية والتقليدية، ودعمه المستمر لحملة لنكن على دراية الخاصة بالتوعية المصرفية، إلى جانب حرصه المستمر على نشر الثقافة الماليّة والمصرفيّة بين كافة شرائح المجتمع.

وبهذه المناسبة، قال داود بهبهاني – مساعد مدير عام إدارة أمن المعلومات والخصوصية ومكافحة الاحتيال في البنك: "ما تزال جهودنا تثمر عن نتائج إيجابية في مواجهة جميع موجات عمليات الاحتيال التي تستهدف عملاءنا وأفراد المجتمع من مستخدمي التطبيقات والمنصات الرقمية المختلفة، حيث نشهد ازدياداً ملحوظاً في محاولات ابتكار طرق جديدة لاختراق البيانات المالية والشخصية للأفراد وسرقة أموالهم بأساليب مشبوهة وغير مصرّح بها. وأضاف: "نحن في KIB نحثّ عملاءنا دائماً على عدم الوثوق بأي مصادر مجهولة تدّعي تخصّصها بتأجير أو بيع الأملاك والشقق العقارية وعادة ما تكون أسعارها مغرية للجمهور وغير واقعية، كما إننا ملتزمون باستراتيجيتنا التوعوية التي تركّز على نشر مواد ومحتوى توعوي خاص يتضمّن سلسلة من النصائح للعملاء لحمايتهم من الوقوع ضحايا  لعمليات الاحتيال، وبشكل خاص تلك التي تتمّ عبر وسائل التواصل أو التطبيقات الرقمية".

ووجّه بهبهاني جميع العملاء إلى ضرورة التأكّد من موثوقية الشركات التي يتم التواصل معها رقمياً عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلّق بتأجير أو بيع العقارات، وعدم مشاركة أي روابط دفع شخصية أو إنجاز عمليات دفع مقابل حجز الشقق أو المساحات العقارية المتنوّعة من دون إثباتات موثقة ومعتمدة رسمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن KIB لا يدّخر جهداً في المبادرة إلى توعية العملاء وأفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على أمانهم المالي وتجنّب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال وحماية أموالهم من السرقة، إلى جانب الحرص على عدم الكشف عن أي بيانات مصرفية، شخصية أو سرية، وذلك من خلال نشر المحتوى التوعوي على جميع صفحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في الفعاليات والأنشطة ذات الصلة، ومواكبة حملات التوعية المصرفية وفي مقدّمتها لنكن على دراية، وهذا يؤكّد التزامه باستراتيجيته الشاملة للمسؤولية الاجتماعية، انطلاقاً من شعاره المؤسسي، بنك للحياة.