KIB يحتفل بتخرّج ثلاثة من موظفيه من برنامج هارفارد لتطوير القيادات التنفيذية

احتفل بنك الكويت الدولي (KIB) بتخرّج ثلاثة من موظفيه من برنامج "القيادة الاستراتيجية في عصر الاستدامة المالية"، الذي تقدّمه وتمنحه كلية هارفارد لإدارة الأعمال، كأحد أرفع البرامج التنفيذية على مستوى العالم. ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على حرص البنك المستمر على دعم الكفاءات الوطنية وتأهيل جيل جديد من القيادات المصرفية. 

ويستهدف البرنامج، الذي امتد على مدار 6 أيام ضمن النسخة السادسة عشرة من المبادرة التعليمية المتقدمة، المدراء التنفيذيين في القطاع المصرفي. ويأتي في إطار مبادرة "كفاءة" التي أطلقها بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع البنوك المحلية ومعهد الدراسات المصرفية.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام إدارة الموارد البشرية في KIB فراس الدارمي: "فخورون بزملائنا الذين أتمّوا هذا البرنامج المرموق بنجاح، والذي يُعدّ من أبرز البرامج القيادية على مستوى العالم. هذا الإنجاز يجسّد التزام البنك بتنمية رأس المال البشري، ويؤكد أن الاستثمار في كفاءاتنا الوطنية هو السبيل الأمثل للاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل. كما يعكس التزامنا الراسخ بتزويد كوادرنا بالمعرفة المتقدمة والرؤى العالمية بما يتماشى مع خططنا الاستراتيجية الشاملة".

وأوضح الدارمي أن البرنامج ركز على محورين أساسيين، هما القيادة والاستراتيجية المالية، مستنداً إلى منهجية تعليمية مبتكرة تعتمد على دراسات حالة واقعية، الأمر الذي أتاح للمشاركين فهماً معمقاً لتحديات الأسواق المالية، ومكّنهم من تطوير مهارات التعامل مع التحول الرقمي، إلى جانب تعزيز قدراتهم على قيادة التغيير بفعالية داخل المؤسسات.

وأضاف الدارمي: "يمثل هذا التخرّج محطة بارزة في مسيرة KIB نحو ترسيخ مكانته كمصرف إسلامي مفضل في الكويت. ونعتبره خطوة أساسية ضمن رؤيتنا بعيدة المدى الهادفة إلى بناء نخبة من الكفاءات المهنية المتميزة في مختلف مجالات العمل المصرفي الإسلامي، سواء في تقديم الخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة أو في توفير تجربة مصرفية استثنائية للعملاء. ومن خلال التزامنا المتواصل بالتدريب والتطوير، نسعى إلى رفع مستوى جودة خدماتنا، وتعزيز كفاءة الأداء، وبناء علاقات أعمق وأكثر استدامة مع عملائنا. فالموظف المتمكّن، هو الدعامة الأساسية التي يقوم عليها تميّز تجربتنا المصرفية."

تجدر الإشارة إلى أن مشاركة KIB في هذا البرنامج تأتي امتداداً لجهوده الحثيثة في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع جاهزية كوادره القيادية. كما تنسجم هذه المبادرة مع التزام البنك الراسخ بمسؤولياته المجتمعية، وحرصه على تعزيز معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، عبر إتاحة فرص تعليمية نوعية تُسهم في ترسيخ التميّز المؤسسي ودفع عجلة التطور في القطاع المالي بالكويت.