8.3 مليار درهم تجارة دبي الخارجية خلال الربع الأول 2019 بالمواد الغذائية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان المبارك
أظهرت احصائيات جمارك دبي أن قيمة تجارة دبي الخارجية بأصناف المواد الغذائية الرمضانية بلغت في الربع الأول من العام 2019 نحو 8.3 مليار درهم، حيث تشمل هذه الأصناف اللحوم والخضراوات السكر والأرز والدقيق والمكسرات والمياه المعبأة والعصائر والتمور ، وبلغت كمية تجارة دبي الخارجية بأصناف المواد الغذائية الرمضانية في الربع الأول من العام 2019 نحو 1.5 مليون طن، حيث توفر جمارك دبي لتجارة المواد الغذائية أفضل التسهيلات والخدمات التجارية والجمركية التي تضمن وصول هذه المواد الى الأسواق المحلية دون تأخير لضمان سلامتها وجودتها ولتلبية احتياجات الأسواق في المواسم التي تشهد ذروة الطلب على المواد الغذائية واهمها شهر رمضان المبارك.
وقال أحمد عبد السلام كاظم مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي: "نحرص على دعم الجهود الحكومية لتوفير المواد الغذائية للمستهلكين في شهر رمضان المبارك، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالعمل على إسعاد الناس وتكرس جمارك دبي جهودها لضمان تدفق هذه المواد إلى الأسواق التجارية في الدولة بالكميات المطلوبة من قبل المستهلكين في كافة الفترات وخصوصا في شهر رمضان المبارك، الذي يشهد زيادة كبيرة في استهلاك المواد الغذائية، ولذلك نعمل على وصول الأغذية الى المستهلكين بأفضل مستويات الجودة ووفقاً للمواصفات والمعايير المطبقة في اسواقنا التجارية، بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المختصة بسلامة المواد الغذائية وفي مقدمتها بلدية دبي".
وأضاف أحمد عبد السلام كاظم: "نتبع في عمليات المعاينة والتفتيش الجمركي للمواد الغذائية إجراءات دقيقة وذكية تراعي المحافظة على سلامة الغذاء لحماية صحة المجتمع وسلامته وأمنه الغذائي، وقد زودت مراكزنا الجمركية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي طورتها جمارك دبي باستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات تدعمها الكفاءة العالية للمفتشين الجمركيين في مركزنا، لنحقق أعلى مستويات التميز في تقديم الخدمات والتسهيلات للتجار المستثمرين، لتمكينهم من الحصول على قيمة مضافة حقيقية تعزز قدرتهم على الاستفادة من المزايا التنافسية الفريدة التي توفرها امارة دبي لحركة التجارة العالمية".
وأوضح مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي ان جمارك دبي تحرص على تيسر حركة التجارة بالمواد الغذائية لتوفير احتياجات الأسواق المحلية من هذه المواد باستخدام أحدث التقنيات الجمركية في انجاز المعاملات الجمركية لها لضمان سرعة وصولها الى الأسواق دون تأخير وبجودة نوعية عالية تلبي متطلبات كافة فئات المستهلكين.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.