12 فعالية تُنظمها جمارك دبي احتفالاً بشهر القراءة

انطلاقاً من دعم جمارك دبي للمبادرات الوطنية، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي حدد شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة، تنظم الدائرة 12 فعالية ومباردة ثقافية ومعرفية تحت شعار "الفرضة تقرأ " وتستهدف جمارك دبي من فعالياتها في هذا الشهر الموظفين والعملاء والمجتمع بهدف تعزيز ثقافة القراءة والمعرفة لدى الجميع.
ويُعد شهر القراءة الوطني أحد أهم المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، للتأكيد على أهمية القراءة كقيمة حضارية في المجتمع، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 – 2026 على اعتبار أن القراءة مفتاحاً للتطور والتنمية، كما تم إنشاء الصندوق الوطني لدعم القراءة، للتأكيد على أن الإمارات أرض المواهب وحاضنة للعلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.
وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: حرصت الدائرة على التفاعل الإيجابي لمواكبة شهر القراءة من خلال طرح مبادرات ثقافية متنوعة على مدار الشهر ، للإسهام في زيادة المحتوى المعرفي والتطوير الذاتي ليس للموظفين فحسب وإنما لأسرهم وأفرد المجتمع كذلك، حيث أن شعار الدولة هذا العام في شهر القراءة هو أسرتي تقرأ، كما تتميز المبادرات بالتنوع التي سيتم توجيهها للفئات المستهدفة داخلياً وخارجياً، لدعم القراءة كونها كنز من كنوز الحياة التي تؤدي إلى تطوير الشخص لذاته وتساهم في إحداث التغير الفعلي في نفسه ومحيط مجتمعه.
ولفت مدير إدارة الاتصال المؤسسي: إلى أن الدائرة تحرص على تنفيذ مبادرات متنوعة منها ما خُصص للموظفين مثل "في إدارتي ركن للقراءة، موضوع بحثي موجه للموظفين وأسر هم ،وأيضاً مسابقة الشعر ،و محاضرة بعنوان ( المنصات الرقمية العربية وصناعة المعرفة ) بالتعاون مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، لقاء مع كاتب، ورشة افتراضية "القراءة والتسامح" بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، وورش عامة وتقديم معلومات عن جمارك دبي "، هذا بالإضافة إلى المبادرات الموجهة للمجتمع والعملاء ومنها مسابقة مجتمعية "شو تعرف عن الفرضة "من خلال طرح أسئلة عن جمارك دبي في وسائل التواصل الاجتماعي لجميع أفراد المجتمع ، وأيضاً مبادرة موجهة لعملاء الدائرة وعرض لقصص نجاحهم، مشيراً إلى سعى جمارك دبي الدائم إلى تكثيف مبادرتها وفعاليتها التي تشجع على القراءة من خلال التنسيق والمتابعة مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية لإطلاق مبادرات متميزة تُسهم في بناء المجتمع والمساهمة في مسيرة التنمية بالدولة .
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.