ھواوي تحقق إجمالي إيرادات بقيمة 64.23 مليار دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2020

كشفت هواوي مؤخراً عن نتائج أعمالها للنصف الأول من عام 2020، معلنة أنها حققت إجمالي إيرادات بقيمة 64.23 مليار دولار أمريكي خلال هذه الفترة، بزيادة 13.1٪ على أساس سنوي، مع هامش ربح صافي قدره 9.2٪ . وبلغت إيرادات مجموعة أعمال هواوي كارير لشبكات الاتصالات 22.58 مليار دولار ومجوعة أعمال هواوي انتربرايز لقطاع المشاريع والشركات 5.13 مليار دولار. كما وصلت إيرادات مجموعة أعمال هواوي لأعمال المستهلكين لأجهزة المستهلك 36.19 مليار دولار.

ومع تسجيلها لأعلى إجمالي إيرادات ضمن مجموعات الشركة الثلاث، كشفت مجموعة ھواوي لأعمال المستھلكین مؤخراً عن تفاصیل رؤيتها الجدیدة ’تجربة حياة سلسلة مدعمة بالذكاء الاصطناعي‘. وقد صممت التجربة الجدیدة بالاستناد إلى خطة عمل طویلة الأمد ترتكز على النظام البیئي المبتكر ’1 + 8 + N‘،  والذي يهدف الى مساعدة المستخدمین البقاء على اتصال دون عناء وفي جمیع الأوقات. وإلى جانب مجموعة من إنترنت الأشياء (IOT) التي تم الإعلان عنها ضمن النظام البيئي ومنصة AppGallery، توفر هواوي للمستخدمين حياة سلسة واتصالٍ ذكي، حيث أصبح بإمكانهم الآن الاتصال من أي مكان بكل سهولة، والاستمتاع بالمزايا الغنية لتجربة مدعمة بالذكاء الاصطناعي.

وأكدت هواوي التزامها بالعمل مع شركائها الاستراتيجيين من مشغلي الاتصالات وكافة الشركاء والعملاء ضمن مختلف الصناعات والقطاعات للحفاظ على استقرار عمليات وشبكات الاتصالات وتماشيها مع تحديات واحتياجات الفترة الحالية. وتسعى الشركة لتنشيط أطر العمل المشترك لدفع عجلة التحول الرقمي وتسريع إعادة تنشيط وفتح الاقتصادات المحلية للبلدان في مختلف أنحاء العالم، سيما وقد بات دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر أهمية على مستوى التعامل مع الأزمات وتلبية متطلبات المجتمعات وتحفيز مسارات الانتعاش الاقتصادي في فترة مابعد الأزمة.

وكررت هواوي التأكيد على انفتاحها للعمل مع كافة الأطراف المعنية لنشر مزيد من مميزات وقيم التكنولوجيا للبشرية، خصوصاً في ظل البيئة الخارجية المعقدة للأعمال التي تجعل التعاون المفتوح والثقة في سلاسل التوريد العالمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. ووعدت الشركة بمواصلة عملها الجاد على الوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء والموردين واستمرار دورها كمزود لأحدث التقنيات والحلول، والمضي قدمًا في مساهماتها ودعمها لمسارات بناء الاقتصاد الرقمي العالمي والتطور التكنولوجي، بغض النظر عن التحديات المستقبلية التي تواجهها الشركة.