وفقاً لتقرير جديد لرابطة GSMA تقنيات وخدمات الجوال تضيف 191 مليار دولار أمريكي لاقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أصدرت رابطة GSMA اليوم تقريرين جديدين خلال سلسلة مؤتمرات "موبايل 360 – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التي تقام في دبي بشكل سنوي. ويسلط التقريران الضوء على التأثير الاقتصادي الإيجابي لقطاع الجوال على الأسواق في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتأثير الكبير لتقنيات إنترنت الأشياء على التوجهات والرؤى الوطنية الاستراتيجية للحكومات الإقليمية.

ويكشف التقريران الصادران عن قسم المعلومات التابع لـرابطة GSMA تحت عنوان – ’اقتصاد الجوال: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019‘ و’تحقيق إمكانات إنترنت الأشياء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ بأن تقنيات وخدمات الهاتف الجوال ساهمت بإضافة 191 مليار دولار أمريكي لاقتصادات المنطقة في عام 2018 – أي ما يعادل 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي. ومن المتوقع أن تصل المساهمة الاقتصادية لقطاع الجوال إلى أكثر من 220 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، حيث تستفيد بلدان المنطقة بشكل أكبر من تحسن مستويات الإنتاجية والكفاءة نتيجة زيادة الإقبال على خدمات الهاتف الجوال، وتطبيق تقنيات إنترنت الأشياء والجيل الخامس على نطاق واسع.

وفي شهر أكتوبر 2019، قامت 10 شركات مشغّلة للاتصالات الجوالة بإطلاق خدمات الجيل الخامس على المستوى التجاري في خمس دول بمنطقة الخليج العربي. وتسعى الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في هذه الدول لأن تصبح من الشركات الرائدة عالمياً في مجال نشر شبكات الجيل الخامس، مما يدعم طموحات التحول الرقمي المحددة في الرؤى الوطنية الاستراتيجية لدول المنطقة، مثل رؤية الإمارات 2021، ورؤية السعودية 2030.

وفي السياق ذاته، تشهد اتصالات إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً ملفتاً يقترب من مثيله في منطقة آسيا المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تسجّل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 470 مليون اتصال عبر تقنية إنترنت الأشياء بنهاية العام 2019، يتبعها نمو إلى 1.1 مليار اتصال بحلول عام 2025. ومن المتوقع أيضاً أن يساهم تطبيق تقنية إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برفد الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي بنحو 18 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.

وقال ماتس جرانريد، مدير عام رابطة GSMA: "بفضل الدعم الحكومي الاستباقي، سارعت الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة، وبخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى نشر تقنية الجيل الخامس. وهناك فرصة متاحة لعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستفادة من التطورات التقنية التي توفرها شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. وللاستفادة من هذه المزايا بشكل كامل، ينبغي على حكومات المنطقة توفير بيئة تنظيمية وسياسات تضمن ازدهار شبكات الجيل الخامس، بما في ذلك توفير الطيف الترددي الكافي".

يرجى النقر هنا للوصول إلى تقرير ’اقتصاد الجوال: منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2019‘ باللغتين العربية والإنكليزية، بالإضافة إلى الرسوم البيانية ذات الصلة.

يرجى النقر هنا للوصول إلى تقرير ’تحقيق إمكانات إنترنت الأشياء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘.