وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان توسع نطاق التعاون مع شركة Google Cloud العالمية في مجال التعليم

بيان صحفي

تاريخ النشر: 21 مارس 2022 - 12:22 GMT

وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان توسع نطاق التعاون مع شركة Google Cloud العالمية في مجال التعليم

أكثر من (150,000) فصل افتراضي للصفوف والشعب والمواد الدراسية عبر الإنترنت، وأكثر من (100) بث مباشر للطلبة خلال شهر واحد.

أبرز العناوين

بعد نجاح استخدام المنصة خلال العام الدراسي المنصرم جددت وزارة التربية والتعليم مع شركة Google Cloud اتفاقية توسيع نطاق التعاون من أجل مواصلة استخدام منصة Google Workspace للتعليم، لتكون أحد الأدوات الرئيسية للتعليم والتعاون المشترك بين شبكة المدارس الحكومية خلال العام الدراسي الحالي .2021 / 2022

وأسهمت منصة Google Workspace للتعليم في توفير حلول فعّالة مرنة قابلة للتكيف وتلبي الاحتياجات الخاصة للحقل التربوي في سلطنة عُمان .إذ استطاعت هذه الحلول أن تحاكي بيئة الصفوف الدراسية في المدارس، مستفيدة من حزمة البرامج والتطبيقات التعليمية المتعددة المتاحة عبر تطبيقات Google Workspace للتعليم مثل Google Classroom، وGmail، وDocs، وSheets، وSlides، إلى جانب حلول Google للاجتماعات Google Meet والدردشة Chat وغيرها من التطبيقات الداعمة للمناهج الدراسية والتي يمكن توظيفها من قبل المعلمين.

واستفاد من خدمات منصة Google Workspace للتعليم حوالي 600,000 طالب، وأكثر من 40,000 معلم ومعلمة من أدوات التعلم والتعاون الفعالة التي تتيحها المنصة منذ بداية استخدام تطبيقاتها مطلع عام 2020 ، إذ مكنتهم التطبيقات من استخدام أساليب جديدة للتعليم والتعلم، وعززت ممارسات التعلم عن بُعد، والتعلم المدمج.

وأشارت الإحصائيات الأخيرة التي صدرت في عام2021 ، حول نسب استخدام وتفاعل الطلاب والمعلمين في المدارس الحكومية في سلطنة عُمان على هذه المنصة عن فتح أكثر من 150.000 فصل افتراضي عبر الإنترنت لمختلف الصفوف والمواد الدراسية والشعب التعليمية بتنظيم متكامل ومنظم في إنشائها مع قواعد بيانات البوابة التعليمية، وتقديم أكثر من 100 بث مباشر للطلبة خلال شهر واحد فترة توقف التعليم المباشر في المدارس في ضوء مشروع بث الدروس التعليمية المباشرة عبر منصة جوجل من مدارس تعليمية مسقط بالتعاون مع الشركة العمانية للاتصالات عمانتل، مما يبين الانتشار الواسع لاستخدامها في هذه المدارس. كما وصل حجم البيانات في استخدام المنصة لأكثر من 250 تيرابايت من البيانات التعليمية، وتفعيل موسع جدا لخدمة Google Meet للحصص الدراسية المتزامنة.

تفعيل نظم التعليم الإلكتروني

وحول الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تفعيل التعليم الإلكتروني-التعليم عن بعد، والتعليم المدمج- في مدارس سلطنة عُمان بسبب تداعيات جائحة كورونا) كوفيد (19 قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم" : يقال بالتجربة نصل إلى المعرفة، وهذا ما نلمسه في جوانب ممارساتنا الحياتية المختلفة في زمن جائحة كورونا) كوفيد(19 ، فلم تكن تجربة" التعليم عن بعد "لدى الكثير من الدول في مختلف مستويات التعليم: المدرسي والجامعي - من خلال تطبيق إستراتيجيات - إلا دليلا على قدرتها على كسب المعرفة وتحقيق الإبداع والابتكار لدى المعلم والطالب، وإثبات كفاءة المؤسسات التعليمية وقدرتها على تحقيق الأهداف والمسؤوليات، وأن تكفل للجميع حقهم في التعليم".

وأضاف سعادته" : فرضت أزمة كورونا) كوفيد (19 على كافة دول العالم تفعيل نظم التعليم الإلكتروني، وتمكين عدد من مكوناتها بهدف تشغيل التعلم عن بعد لمواجهة هذه التحديات، وقامت الوزارة بالعديد من الجهود التربوية في هذا المجال منها وثيقة الإطار العام لتشغيل المدارس خلال الجائحة، والوثيقة التنظيمية للتعليم الإلكتروني، ووثائق المحتوى التعليمي، ووثيقة التقويم العامة للصفوف (1-12)، والبرنامج التدريبي للهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها، ووثيقة أدوار الإشراف التربوي في التعليم الإلكتروني، وغيرها من الجهود والنشرات التي عززت ودعمت التعليم المدمج والتعليم عن بعد، وسعت الوزارة في هذا الاتجاه إلى وضع الأطر والخطط الإجرائية المرتبطة بهذا الجانب موضع التنفيذ؛ دفعا لعجلة التطوير والتحديث في العملية التعليمية، وحرصا منها على تفعيل نظم التعليم عن بعد، وتمكين أدوات التعليم الإلكتروني لدى المعلمين؛ وذلك لرفع كفاءة وجودة العملية التعليمية".

التعليم وتسريع التحول الرقمي

من جهته قال مارك سانز لوبيز، رئيس قسم التعليم في Google Workspace للتعليم في جنوب ووسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا" : يعتبر قطاع التعليم أحد الأسواق الرئيسية التي كانت بحاجة ماسة لتسريع التحول الرقمي مع تفشي الجائحة، وقد بات من الضروري اليوم تطبيق أنظمة التعليم الإلكتروني وتطوير البنية التحتية للمدارس لتتمكن من التحول إلى التعليم عن بُعد. ونحن سعداء بأن بالدور الفعّال لشراكتنا مع وزارة التربية والتعليم في ضمان استمرار الطلاب في التعلم دون انقطاع خلال العامين الماضيين، وكذلك في المساهمة بتوفير محتوى تعليمي تفاعلي ومتخصص لتمكين الطلاب والمعلمين من تحقيق نتائج أفضل في رحلة التعليم والتعلم الخاصة بهم".

Google Workspace منصة مرنة

وتجدر الإشارة إلى أن منصة Google Workspace للتعليم تتمتع بالمرونة وقابلية التطوير، بحيث تتيح إدارة آلاف الأجهزة الشخصية التي تربط المعلمين بالطلاب بكل سلاسة، سواء كان في الدروس الفردية أم الموجهة للصف كاملًا. ويمكن للطلبة والمعلمين في المدارس الحكومية في سلطنة عُمان التعاون في الوقت الفعلي عبر المنصة، وذلك ضمن بيئة تعليمية شاملة ومجهزة لتناسب الأسلوب الخاص في التعلم لكل طالب. وقد نجحت المنصة في تمكين المعلمين من تبسيط أعمالهم وتحسين الإنتاجية بين طلابهم من خلال خدمة Google Classroom، مع إمكانية تقديم درجات وتقييمات بصورة شفافة مستمرة، لدعم العملية التعليمية.

خلفية عامة

غوغل

شركة غوغل (بالإنجليزية: Google) هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني. يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.

يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفاً.

تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج" و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المراكز الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن"، كما فازت بصفتها أقوى العلامات التجارية في العالم.