وجهة مثالية للعيش وسط الطبيعة بإطلالة مميزة على الواجهة البحرية الدار تطرح مجتمعها السكني الجديد "غاردينيا باي" في جزيرة ياس

أعلنت الدار العقارية اليوم إطلاق مشروع "غاردينيا باي"، وهو مجتمع سكني جديد يعزز الترابط بين أفراده والطبيعة ويوفر حياة تعمّها أجواء الهدوء وسط بيئة حضرية عصرية بإطلالة على الواجهة البحرية في قلب جزيرة ياس النابضة بالحياة.
وتتجسّد فكرة مشروع "غاردينيا باي" في دمج عناصر الطبيعة ضمن البنية التحتية والمخطط الرئيسي للمجتمع السكني، والذي جاء تصميمه وفقاً لأعلى معايير الدقة والجوّدة بهدف توفير أكبر مساحة ممكنة للتجوّل والمشي والارتقاء بمستويات العيش والرفاهية وتوفير نمط حياة صحي، على امتداد نحو 1 كيلومتر من واجهة القناة المائية.
يقع المجتمع السكني في الجهة المقابلة لحديقة ياس، المنتزه العائلي والترفيهي الأول من نوعه في أبوظبي، كما أنه على بعد مسافة قصيرة بالدراجة عن أبرز المعالم السياحية الرئيسية في جزيرة ياس، مثل ياس مول وعالم فيراري أبوظبي وسي وورلد أبوظبي. وبفضل موقعه المثالي، يمكن للقاطنين في مشروع "غاردينيا باي" الوصول بكل سهولة ويسر إلى مبنى مطار أبوظبي الدولي، وغير ذلك من الطرق السريعة الرئيسية المؤدية إلى جزيرة السعديات ومنطقة وسط المدينة في إمارتي أبوظبي ودبي.
وستضم المرحلة الأولى من "غاردينيا باي" 210 وحدات سكنية، من إجمالي 2,434 وحدة عصرية تتنوع بين الاستوديو وشقق بغرفة نوم واحدة، وغرفتيّ نوم، وثلاث غرف نوم. وستتوفر الوحدات للتملك والشراء ابتداءً من 8 سبتمبر 2023، وستبدأ الأسعار من 805,000 درهم لوحدات الاستوديو، و3.1 مليون درهم للشقق المكوّنة من ثلاث غرف نوم.
وستراعي شركة الدار في عمليات البناء والتطوير تشييد وحدات المشروع ومرافقه ضمن مواقع واتجاهات استراتيجية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الظل وبالتالي تقليل درجة الحرارة، مع توفير خصائص تبريد إضافية بالاستعانة بالمياه، والتركيز بشكل أكبر على تنسيق المساحات الخضراء والحدائق. ويوفر المشروع وصولاً مباشراً إلى ممشى واجهة القناة المائية الممتدة على 10 كيلومترات في جزيرة ياس، مع تقليل إمكانية وصول المركبات، مما يساهم في تحسين بيئة العيش في المجتمع.

ومن أجل تعزيز مفهوم المجتمع والروح المجتمعية بين القاطنين، سيقدم المشروع مجموعةً متنوعةً من المرافق المجتمعية والأنشطة والتي يمكن الوصول إليها عبر النادي المجتمعي "ذا باي فيو"، كما سيتضمن مرافق ومساحات عمل مشتركة وغرف عمل خارجية بالإضافة إلى مساحات خضراء وحدائق "الزن" لتوفير أماكن هادئة للاسترخاء، ومناطق مخصصة للشواء ومناطق ألعاب تعليمية للأطفال، ومدرج ونادٍ عصري بإطلالة شاطئية. ويمكن للسكّان الاستمتاع بالعديد من المرافق، بدءاً من المبنى الترفيهي المركزي وصولاً إلى المرافق الثانوية، والتي تشمل صالة الألعاب الرياضية ومسارات مخصصة لركوب الدراجات الهوائية والركض، ومقهى، ومنطقة متعددة الأغراض، كما سيشمل المشروع مسجداً يتسع لأكثر من 2,000 مصلٍ.
ومن جانبه، صرح راشد العُميرة، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى الدار للتطوير: "في إطار استجابتنا للطلب المتنامي على المجتمعات السكنية التي تراعي الممارسات المستدامة وتركز على تقديم نمط حياة صحي، فإننا نسعد بإطلاق غاردينيا باي، أحدث مشاريعنا السكنية الذي يشكل وجهة عيش عصرية تتوافر فيها كافة مقومات الحياة الحديثة وسط الطبيعة في جزيرة ياس. وسيستمتع القاطنون بتجربة عيش فريدة وسط مجموعة متنوعة من وسائل الراحة والمرافق الحديثة. كما وسيعزز المشروع مفهوم المجتمع، من خلال توفير أنشطة ومرافق مجتمعية متنوعة، والذي يعد أحد أبرز أولويات عملائنا الحاليين والجدد".
ويركز تصميم مشروع "غاردينيا باي" على ترسيخ الترابط بالطبيعة ودمج المساحات الخضراء في مخططه الرئيسي، ويأتي ذلك في إطار التزام الدار بتحقيق الاستدامة البيئية والارتقاء برفاه مجتمعاتها. ولا شك أن تبنّي نهج معماري موحّد سيضمن بناء وتشييد المشروع بجوّدة وكفاءة عالية والحد من الأثار السلبية المترتبة على البيئة. وسيتضمن تصميم المشروع ممارسات مستدامة أخرى، مثل استخدام مواد مُعاد تدويرها، مما سيحقق توازناً فريداً بين المسؤولية البيئية والتصميم المبتكر. ويستهدف المشروع من خلال أبنيته ومرافقه المختلفة الحصول على تصنيف "ثلاث لآلئ" من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج "استدامة"، حيث يضم تصميمه عدادات قياس لترشيد استهلاك الطاقة واستهلاك المياه وحجم المخلفات. ويساهم تصميم المساحات المفتوحة، المدعومة بأنظمة ري وزراعة ذكية وحدائق تحتوي على نباتات وفواكه وأعشاب صالحة للأكل، في نمو النباتات المحلية والمعدلة وبالتالي توسيع رقعة المساحات الخضراء والتنوع البيئي المستدام.
ومن المقرر بدء أعمال بناء المرحلة الأولى من مشروع "غاردينيا باي" خلال الربع الأول في عام 2024، ومن المتوقع تسليم وحداته في الربع الثاني من عام 2027.
حول شركة الدار
تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".
تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وهي الذراع المتخصصة في تنفيذ المشاريع والمسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.
وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 33 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية والأصول اللوجستية. كما تتولّى "الدار للاستثمار" إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي: "الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه".
وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية التي تتضمن ما يقارب 33 ألف طالب في 27 مدرسة تشغلها وتديرها "الدار للتعليم"، بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.
بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات مع عمليات البيع بالتجزئة لشركة الدار، كما ستشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.
أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.
تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.
للمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا www.aldar.com أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلفية عامة
الدار العقارية
تقود شركة الدار العقارية جهود التنمية في إمارة أبوظبي، وتضطلع بمشاريع تطويرية مدنية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدراهم في عاصمة الدولة، كما وتساهم في تطوير قطاعات جديدة في مجال التجارة والإسكان والتسوق والترفيه. وتتمثل رؤية الدار العقارية، الشركة الرائدة في التطوير والإدارة والإستثمار العقاري، في جعل سوق أبوظبي العقارية السوق الأكثر ريادة ونشاطاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إنجاز مشاريع عقارية فريدة ومتميزة تشكل معياراً للجودة مع الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي للمدينة.
ومنذ انطلاقها في العام 2005، تجاوزت قيمة المشاريع التي أطلقتها الدار العقارية 75 مليار دولار أمريكي، وتنوعت مشاريعها نوعاً وحجماً، وتمكنت من جذب اهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم مما ساهم في زيادة الاستثمارات الخارجية في الإمارة. وتعود ملكية الشركة إلى مجموعة من أبرز المؤسسات والمساهمين والمستثمرين في إمارة أبوظبي، حيث تمثل استثماراتهم في الدار العقارية قاعدة قوية طويلة الأمد.